في ظلال الجيش العربي والامن العام لنا وقفة بالامس القريب ونحن نودع فقيدٌ وافته المنية فأتى حكم الله عز وجل فأنتهت علاقته بالحياة الدنيا وانتقل الى جوار ربه رحمه الله تعالى فكما هي العادة ذهبنا إلى المسجد للصلاة على المتوفي قام أحد رجال الإفتاء العسكري بإعطاء درس ديني ذو قيمة اعتمد على فكر مستقل بعيدا عن الالتوائية وتكهن درساً يدخل الفكر والقلب معا فكم أشادوا به الحضور وقد كنت أرى في المسجد جموعاً غفيرة من إخواننا البواسل الجيش العربي المصطفوي وفي نظرة أخرى ارى مجموعة من رجال الأمن العام افراد وضباط رافق الجميع الجنازة وعدنا إلى بيت العزاء احبتي حقاً لقد كان المشهد مهيب وانا ارى هذه الجمع من عسكريين ورجال امن فلم أستطع الجلوس والصمت في هذه المشهد المهيب الذي يشرح الصدر ويريح الفؤاد فقمت مرحباً بهذه القامات من الجيش العربي المصطفوي ورجال الامن العام من رتبة جندي الى ظابط فقلت انتم فخر لنا ونفتخر بكم دوماً فزمالتكم العسكريه بنيت على الإخلاص والوفاء والمحبة فنعمة زمالة الجيش والأمن العام فنظرت الى السطر الثاني فإذ بي ارى رجال الأمن العام الاشاوس الذي يزهوا بهم الباس الامني والتاج الذي نفتخر به ونعتز دوما وذلك للدور الوطني العظيم الذي يقومون به ولن ينسى قلمي رجال المخابرات الاعزاء صقور الاردن اصحاب الهمه العالية الأوفياء للوطن والمليك. حمى الله الاردن قيادة وحكومة وشعب .