رعى النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني الأسبق امين عام حزب الائتلاف الوطني الدكتور مصطفى العماوي فعاليات حفل تكريم أوائل الثانوية العامة في كافة الفروع والمعلمين المتميزين الفائزين بجائزة الملكة رانيا للتميز التربوي في القاعة متعددة الأغراض التابعة لبلدية الكفارات وبتنظيم من مبادرة بني كنانة تقرأ ممثلة بالفاضلة سميرة الطويل مديرة مدرسة الرفيد الأساسية المختلطة وجمعية الكنانة للثقافة والفنون ممثلة بالأستاذ عدنان عمارنة وبحضور مدير التربية والتعليم للواء بني كنانة وعضو المكتب السياسي المهندس وصفي عبيدات والمهندس عماد عبيدات مندوب رئيس بلدية الكفارات ونائب امين عام حزب الائتلاف الباشا محمد السرحان وعدد كبير من أولياء أمور الطلبة والمجتمع المحلي وقدم مفردات الحفل الكاتب والإعلامي محمد محسن عبيدات .
راعي الحفل الدكتور مصطفى العماوي أكد ان جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ومن خلال توجيهاته المستمرة للحكومات المتعاقبة وكتاب التكليف السامي والخطابات الملكية والأوراق النقاشية و اللقاءات الإعلامية والميدانية، إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة وتمكين الشباب من ممارسة دورهم الفاعل في الحياة السياسية والحزبية بعيدا عن الخوف والصورة النمطية السابقة عن الأحزاب. وبين ان قانون الأحزاب الجديد هو ضمانة حقيقية للشباب لتحفيزهم وتشجيعهم من أجل انخراطهم في الحياة السياسية؛ حيث جاء في نصوص القانون ان للأردنيين الحق في تأسيس الأحزاب والانتساب إليها، ويمنع التعرض لأي أردني بسبب انتمائه للأحزاب بما في ذلك المساس بحقوقه الدستورية، أو القانونية، أو مسائلته، أو محاسبته، من أي جهة كانت سواء رسمية أو غير رسمية، ويمنع التعرض لطلبة المعاهد والجامعات والأكاديميات بسبب النشاط الحزبي والسياسي. ويحق لمن وقع عليه تعرض خلافا لأحكام هذه المادة أن يلجأ إلى المحاكم المختصة والمطالبة بالتعويض عن الضرر المادي والمعنوي. وأضاف اننا نسعى جاهدة في حزب الائتلاف الوطني الى تجميع الطاقات الوطنية المخلصة وتنميتها لتحقيق الإصلاح الوطني الشامل على أساس المواطنة والكفاءة والعدالة وفق منهج تدرجي تشاركي توافقي برامجي قيمي، وصولا الى مجتمع أردني متمكن متحد ودولة اردنية ديمقراطية حديثة تملك كل أسباب القوة للنهوض والتقدم.
عضو المكتب السياسي لحزب الائتلاف الوطني المهندس وصفي عبيدات اكد ان الحكومة الأردنية وجهت مختلف المؤسسات على زيادة الوعي والتثقيف بأهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسية و تشجيعهم وتحفيزهم وزيادة رغبتهم في العمل الحزبي ، فمشاركة الشباب الفاعلة في الحياة السياسية وإقبالهم على الانضمام للأحزاب يعني أن تصبح لدينا أحزاب قوية برامجية تمكنهم من صناعة مستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة ، وما يميز الشباب انهم أكثر فئات المجتمع تقبلا للتغيير والتطوير والتحديث وهم غالبية المجتمع الأردني ونسبتهم تقارب 65 بالمئة ، وانضمامهم للأحزاب هو المفتاح والنافذة الحقيقية للوصول إلى حلول لجميع القضايا والتحديات التي تواجه الشباب والمجتمع على العموم وعلى راسها التحديات الاقتصادية والمعيشية ومنها الفقر والبطالة بالإضافة الى ذلك سيكون للشباب فرصة في صناعة القرار الوطني ورفع شأن البلاد وتشكيل قوة دفع كبرى للنهوض بالوطن وحمايته من كل أذى.
مدير التربية والتعليم للواء بني كنانة الدكتور محمد غزلان في تصريح لنيروز الإخبارية أكد أن النظام التعليمي في الأردن حظي منذ تولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، بدعمه المتواصل لتحقيق الإنجازات وتطوير العملية التعليمية والتربوية، التي انعكست إيجابا على الأداء والتحصيل العلمي والأكاديمي لدى الطلبة. وأضاف ان جلالة الملك أكد كذلك على اهمية التعليم ورعاية الطلبة المتفوقين والمتميزين بهدف دفعهم لبذل المزيد من الجهود لتحقيق التفوق في مجال دراستهم العلمية ومستقبلهم المهني.
والقى المهندس عماد عبيدات مندوب رئيس بلدية الكفارات الأستاذ حسين حمزة عبيدات كلمة رحب فيها باسم رئيس البلدية وكافة أعضاء البلدية بالضيوف، مؤكدا على دور البلدية التنموية في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، ودورها الثقافي في دعم الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تسهم في تنمية فكرية وتوعوية حول مختلف التحديات والصعوبات التي تواجه الشباب والمجتمع على العموم.
رئيس جمعية الكنانة للثقافة والفنون الأستاذ عدنان عمارنة أكد في كلمة له على أهمية إقامة الفعاليات المختلفة التي تسهم في نشر ثقافة التميز والابداع وخاصة في قطاع الشباب والقطاع التربوي، وبين ان تكريم أوائل الثانوية العامة في كافة الفروع في بني كنانة والمعلمين المتميزين يمثل لمسة وفاء واحترام وتقدير لصناع الانجاز، وحثهم على المزيد من التميز والتفوق والازدهار، وهو كذلك دعوة صادقة لاستمرار الجهد ومواصلة العطاء والانجاز، مقدما شكره الجزيل لراعي الحفل وكافة الحضور والمشاركين.
والقت كلمة المتميزين رئيسة مبادرة بني كنانة تقرأ الكاتبة والتربوية سميرة الطويل قالت: ان جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي جاءت تكريما لرسالة التعليم السامية وتقديراً للتربويين وتحفيزاً لهم من أجل المساهمة في إنتاج المعرفة وتثميناً للتميز التربوي وتقييم الأداء وتشجيع للبرامج والأنشطة النوعيّة التي تـُطْلق إبداعات المتميزين في الحقل التربوي. والجائزة هدفت بالأساس إلى تأصيل ثقافة التميز، والدفع باتجاه تعزيز الإنجاز ليصبح هدفاً يسعى الجميع لتحقيقه ومسعاً سائداً في الوسط التربوي. وبينت ان جائزة الملكة رانيا العبد الله هي حصيلة سنوات من الجد والاجتهاد، والفوز بالجائزة ليس بالأمر السهل، بل تطلب عملا دؤوبا وجهدا كبيرا، وتحمل مسؤوليات عظام تجاه الطلاب، والمناهج الدراسية،
والقت كلمة الطلبة المتفوقين للطالبة المتميزة نجاح محمد عبد الله بني خالد طالبة والحاصلة على المرتبة الأولى على مستوى المملكة في امتحانات الثانوية العامة بمعدل 99.85% في الفرع الأدبي: حيث اكدت النجاح والتفوق يبدا من الاسرة، والنجاح لا يأتي الا من خلال الجد والاجتهاد والصبر والإصرار على النجاح، وهذا ما كان بالفعل والثمرة هي اننا اليوم وباقي زملائي من أوائل المتفوقين في امتحان الثانوية العامة، وفرحة النجاح لا توصف عندما نجد من يقدر ويثمن الإنجاز. وقدمت شكرها لكافة القائمين على الحفل.
واشتملت فقرات الاحتفال على العديد من الكلمات وفقرة فنية طربية قدمتها فرقة الكنانة للأغاني الشعبية، ويذكر ان حزب الائتلاف الوطني جاء من اجل إيجاد إطار سياسي وطني واسع يضم شريحة واسعة من الشخصيات الوطنية وأصحاب الخبرة والاختصاص الذين تطوعوا لخدمة وطنهم وأمتهم وحماية مقدرات شعبهم وقادرين على تمثيل معظم القطاعات الشعبية الشبابية والنسائية والمهنية والنقابية المشاركة في بناء الوطن.