دشن وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، خلال حفل كبير حضره عدد كبير من التربويين والاداريين ووجهاء الكرك تسمية مدرسة القصر باسم الاديب والشاعر المربي عبدالله توفيق المجالي الأساسية تخليدا للرمز التربوي عبدالله توفيق المجالي ومسيرته الحافلة في العمل التربوي وخدمة الأجيال والتفاني والاخلاص في العمل.
ويأتي هذا التكريم كلمسة وفاء وعرفان لاحد القامات التربوية والتي تركت بصمة في مجال التعليم على مر عقود قامت وزارة التربية والتعليم ممثلة بمديرية التربية والتعليم لمنطقة القصر، وباشراف مباشر من قبل مدير التربية والتعليم السيد سامر المجالي بإطلاق اسم المربي الفاضل المرحوم عبدالله توفيق المجالي على مدرسة القصر الاساسية للبنين والتي كانت نواة للتعليم في المنطقة، حيث تأسست عام ١٩٥٢.
عبدالله توفيق المجالي (ابو حيدر) ولد في عام ١٩٢٥ تلقى تعليمه في مدرسة القصر ثم انتقل للدراسة في مدرسة السلط الثانوية وتخرج منها مرحلة المترك عام ١٩٤٢ مع مجموعة من زملائه المرحوم دولة الدكتور عبدالسلام المجالي وذوقان الهنداوي وصلاح أبو زيد وعبدالوهاب المجالي، وتتلمذ على يد ثلة من معلمي الجيل الذهبي أمثال المرحوم الأستاذ خليل السالم وحسن البرقاوي ودولة المرحوم وصفي التل، ثم عُين في مدرسة القصر معلما عام ١٩٥٣ ثم مديراً للمدرسة لأكثر من أربعة عقود ونيف قضاها في محراب تعليم اللغة والأدب والنحو العربي في العصر الذهبي ..
كان رحمه الله معلما ومديرا وراعيا أمينا على رعيته ووطنه كان عنوانا للوفاء، فكان في جيله علامة بارزه وفارقه ترسخت في اذهان ووجدان أجيال من أبناء المنطقة، أدى رسالة التعليم وأظهرها بما يليق بها علما وفكرا وهيبة وقدوة، كان ملكا من ملوك القلم أديبا شاعراً نحوياً وحُجة في شؤون اللغة والأدب، وكان معلما من الجيل الذهبي الذي رأى في رسالة التعليم أمانة فناضل فيها وأدى حقها كافح من أجل طلابه وترك في كل واحد منهم بصمة من مهابة واجلال .
تقاعد يرحمه الله في عام ١٩٨٥ وتوفي بتاريخ ١٩٩٧/٥/٧.