بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
بعد مايقارب على 3 اشهر من الانقلاب العسكري في النيجر والاطاحة بالرئيس محمد ازوم ومحاولة فرنسا اللعب بالنار والتهديد والوعيد وتاليب دول الاواكس الافريقيه لشن حرب على النيجر واستعادة حكم الرئيس المخلوع كلها باءت بالفشل الذريع تحت ارادة الشعب في النيجر الذي لم تلوى اذرعهم التهديدات فوقفوا سدا منيعا كالبنيان المرصوص مع المجلس العسكري الذي طالب برحيل السفير الفرنسي ورحيل القوات الفرنسية عن النيجر وانهاء كل الاتفاقيات الدفاعية معها ورفضت فرنسا ذلك تكرارا ومرارا الا انه بالنهاية انصاعت صاغرة مهزومة لذلك وتم سحب السفير من النيجر وستسحب قواتها قبل نهاية العام هذا ماجاء على لسان رئيس فرنسا ماكرون وبالتالي انتصرت ارادة الشعب ورجالها الاوفياء وتخلصوا من الاستعمار الفرنسي الجاثم على صدورهم منذ عقود ونهب خيراتهم من اليورانيوم والذهاب والنحاس وافقر شعبهم واذلهم بغطرسته وهمجيته الاستعمارية الان جاء يوم الخلاص