الطبقية سمة بارزة لمجتمعات العصور الوسطى، ويعكس وجودها اليوم مدى التأخر الذي تعاني منه بلدان العالم الثالث.
الطبقية تحمل معها الكثير من المظالم من استبداد وانتهاكات.
التحرر من الطبقية يتطلب ثورة وعي عارمة لا تتوقف إلا بدفنها إلى الأبد.
قوى الدولة العميقة (إقطاعية ودينية) تتشبث بمصالحها غير المشروعة في المجتمع إلى ما لا نهاية، ولن تجدي معها الثورات المتجردة من الوعي، إذ ما تلبث الثورات ان تضل مسارها وتنحرف في ظل غياب الوعي اللازم لقيادتها والمضي بها ما بين أمواج المؤامرات وأخطاء الثوار.
يشهد العالم الحديث صراعا مريرا بين دعاة التحرر من قيود العبودية، وبين قوى انتهازية ظالمة تسعى لاستمرار هيمنتها واستبدادها .
الانتصار على مشروع الطبقية يحتم ضرورة نشر الوعي والمعرفة الحقيقية بين أفراد المجتمع، ورفض المعارف المكرسة للجهل، حين نفرق بين نوعين من المعارف.