2025-12-14 - الأحد
ملتقى النشامى في جدة ينظم فعالية لحضور لمباراة المنتخب الوطني ونظيره السعوي nayrouz ضباب كثيف يعيق الرؤية ببعض المناطق والدوريات الخارجية تحذر nayrouz النعيمات يخضع لتشخيص نهائي للاصابة اليوم ومعنوياته مرتفعة nayrouz الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة (تفاصيل) nayrouz غوتيريش يدين الهجوم على قاعدة أممية بالسودان nayrouz منتخب النشميات 14 عامًا يتوج بطلًا لغرب آسيا nayrouz الأولى من نوعها .. رئيس الوزراء الهندي يزور الأردن الإثنين nayrouz المنتخب الوطني يلتقي نظيره السعودي في نصف نهائي كأس العرب الاثنين nayrouz “الطاقة النيابية” تناقش ملف وضوع المدافىء غير الآمنة وحوادث الاختناق nayrouz الدوريات الخارجية تدعو السائقين لتوخي الحيطة والحذر بسبب الضباب nayrouz قتيلان و8 إصابات خطيرة في إطلاق نار بجامعة أميركية nayrouz الجريري يترأس اجتماع ضباط ارتباط الاعلام المدرسي في لواء الجيزة. nayrouz أمريكا تضغط على أوكرانيا لتقديم تنازلات كبيرة من أجل إنهاء الحرب مع روسيا nayrouz الأردن يودّع بطولة غرب آسيا بالخسارة أمام لبنان nayrouz محلات صياغة وتجارة الذهب: عرض ملحوظ لجني الأرباح .. وتراجع في الطلب nayrouz الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا nayrouz ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة nayrouz أجواء باردة نسبيًا اليوم وأمطار متوقعة مساء الغد nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz الدوري الإنجليزي..فوز ليفربول وتشيلسي على برايتون وإيفرتون nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz الخريشا تنعى وفاة شقيقة عطوفة الدكتور نواف العقيل العجارمة nayrouz الزبن ينعى وفاة شقيقة الدكتور نواف العجارمة nayrouz وفاة الطفل فيصل الدروبي… غصّة في القلوب nayrouz شقيقة الوزير الاسبق نوفان العجارمة وأمين عام التربية نواف في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عيد عبدالله الفلاح العبداللات nayrouz أحمد عاصم الحنيطي ينعي وفاة السيدة هالة الجيطان أرملة اللواء الراحل سليم الصابر nayrouz وفاة الشاب امجد سالم عايد الرحامنه إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج فلاح الربابعة في ذمة الله nayrouz عبدالله مذهان الدهامشة "ابو حكم" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس مصعب بدر السعايده إثر حادث سير مؤسف في جدة nayrouz وفاة الحاج محمد أحمد أبو جعفر السواركه nayrouz

الدبوش يكتب كلمتان حول ما يحدث في غزة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :




راتب المرعي الدبوش


كل هذا الذي يحدث في غزة، من حرب طاحنة بين الكفّ الفلسطيني ومخرز الطارئ الدخيل المتغطرس، أثبت، وبكل وضوح، أن الكفّ المؤمن بحقه، قادر على أن يكسر المخرز، وأن يفقأ به عين من لا حق له في هذه الأرض، ولا شرعية لـوجوده فيها. كما أثبت هذا الكف الفلسطيني أنه قادر على أن يرد (رطل) المحتل برطلين ونصف، بل وبأكثر. 
إن جميع الشعوب التي تحررت في الشرق والغرب، وطردت المحتلين والغزاة، ما كان لها أن تحقق أهدافها، لولا إيمانها بحقها في التحرر، ولولا اعتمادها على نفسها، بما تيسر لها من أسلحة اصطنعتها، وأساليب ابتكرتها في إدارة الصراع مع المحتل، حتى حققت، في النهاية، أهدافها المقدسة في التحرر، وطرد الغاصبين.
وإن ما ينطبق على تلك الشعوب، منطبق بالتأكيد على الشعب الفلسطيني، وقواه الحية المقاومة، الساعية إلى نيل حقها في السيادة على أرضها، وإن غلا الثمن، وطالت المسيرة.
يقول (القاعدون) من أمة العرب: إن نتائج ما يحدث، الآن، في غزة ستكون كارثـيـة على الشعب الفلسطيني؛ في بناه التحتية، وفي معيشته.
ولكن القوى الحية في الشعب الفلسطيني التي ما تزال تناضل على الأرض العــراء تدرك، تمام الإدراك، أن كل من ارتقوا ويرتقون، كل يوم، في معارج الشهادة، وأن كل البنى التحتية من المجمعات السكنية، والمستشفيات والمدارس، والمؤسسات، وشبكات الكهرباء وخطوط المياه التي تدمرها آلة المحتل الوحشية يهون أمام تحقيق الهدف المنشود، وتَــعُـدُّه مَـهْرا معجلا، لا بـد من أدائه لطرد المحتلين؛ "ومن يخطب الحسناء لم يُـغْـلِها المَـهْـر".
(2)
المسؤولون الرسميون العرب، وإعلام كل منهم الناطق باسمه لا يـرون في كل هذه الحرب الطاحنة التي تدور في غزة ومحيطها سوى (عنف) و(تصعيد)، (يعرقلان) عملية التوصل إلى (السلام).
وهم لا يجدون ما يفعلونه، أو يقولونه سوى الدعوة إلى (ضبط النفس) و(وقف التصعيد) و(العودة إلى طاولة المفاوضات) ... 
الحرب في غزة، يا سادة، هي حرب بين جيش يتألف من ألوية عسكرية، تمتلك كل أنواع الأسلحة، وفئة قليلة العدد والعتاد، ولكنها تمتلك الكثير من الشجاعة وعمق الإيمان بعدالة قضية شعبها. فكيف تنظرون إلى هذه الحرب، وكأنها (سوء تفاهم) على موقف سيارة، أو (بين بائعي بسطة).
ثم، أين هي هذه (الطاولة) التي تتحدثون عنها؟ لقد تحولت، منذ زمن، إلى كرسي قميء، لا يحمي (القاعدة) الجالسة عليه.
كثيرة هي الاتصالات الثنائية بين الرسميين العرب، على اختلاف مستوياتهم الوظيفية، وبينهم وبين (نظرائهم) في الدول الكبرى؛ من أجل (بحث تطورات الأوضاع) في غزة. 
مع أني لم أعرف، ولم أستطع تخيل كيفية بحث هذه الأوضاع بطريقة يسهل تسطيرها على الفضاء الإلكتروني، لكنني أعلم أن نتيجتها هي الدعوة دائما إلى (مزيد من ضبط النفس)، وضرورة العودة إلى الطاولة إياها.
نعم، لقد وصلت أمتنا إلى قعر الهاوية لولا ... ولولا...
whatsApp
مدينة عمان