في داخل كل منا هدف وطموح يعيش من أجله ويسعى لتحقيقه وبطبيعة الحال لا يمكن أن نحقق اهدافنا ونصل الى غايتنا، ما لم نحمل في قلوبنا الامل وفي ارواحنا التفاؤل وأن ننظر الى المستقبل بإيجابية رغم خيبات الأمل وضبابية المشهد ومرارة الواقع ...
رغم كبوات الحياة ما زلنا نتمسك بالأمل ونصادقه فهو الصديق الوفي الذي قد يغيب لكنه لا يخون وهو الذي يخبرنا دوما بأنه لا بد للضوء أن يشرق في آخر النفق لنكون على موعد مع فجر جديد ...لنترك أثرا لمن يعبر بعدنا ليقول: هنا مروا وهذا الأثر.
كم نحن بحاجة الى ان نملأ أنفسنا بالتفاؤل والطاقة الايجابية وننظر الى الجزء الممتلئ من الكأس، ونحاول جاهدين أن نصعد ولو درجة واحدة في سلم النجاح كل يوم خير لنا من الجلوس في مكاننا وانتظار المجهول.