الشاعر مصطفى حسن أحمد السكران ولد في مدينه أربد 1895م وتوفي عام 1979م شاعر شعبي ومن أشهر شعراء الزجل في الأردن والوطن العربي وتنوعت قصائده من البدوي،وزجل ونبطي وغيرها من النظم وبعد الاطلاع على منظومة الشعرية والزجلية الرائعة في مدح الشخصيات الأردنية والعربية ويذكر مآثرهم ومكارمهم العربية وبتقدير الخاص المتواضع وتقدير الناس ومن عاشروه بأنه سفير الأردن وحوران الأول ، فقد تنوع في شعره واختلفت لهجاته حسب البيئة التي يقصدها ,فكان سريع البديهة وخفيف الظل يتمتع برشاقة الأداء والنباهة والسليقة الفطرية فقد حاز على عده جوائز وأوسمة من الأردن والدول لعربية ومن أشهرها وسام من الدرجة الرابعة من جلاله الملك الحسين بن طلال وشهادات تقدير من رئيس جمهوريه لبنان سليمان إفرنجية في مهرجان الزجل في بيروت عام وشهادة تقدير من وشهادة تقدير من ملك المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود حيث منحه الملك الحج مدى ا لحياة وحج 37 حجة وشهادة تقدير من ملك مصر الملك فاروق وله مجموعه من الدواوين ومن أشهر الدواوين ديوان ( نشر الخزام في مآثر الكرام ) 8/4/1975 و ديوان الهاشميات وديوان السعوديات وديوان السكران في مدح زعماء حوران وديوان الكشكول الذي تمثل في الوصف المذكور أعلا وغيرها الكثير التي لم توثق وتسجل وكان يشارك في جميع المناسبات والاحتفالات الشعبية والرسمية والوطنية في معظم البلدان العربية
وله الكثير من القصائد
والتي هي منظومة شعر عربية أصيلة ، وكان يلقب بالشاعر اليقظان ....
حيث قال في مقدمة ديوانه
( نشر الخزام في مآثر الكرام )
إلى الكرماء أهدي در نظمي بشعر ضاء من روحي وفهمي
وأرجو منهم التشجيع فضلاًًٌ ليحلو منطقي ويشدو عزمي
أنا اليقظان يقظان المعالي فلا السكران بعد ا ليوم اسمي