تتجلى الحكمة ويرتفع سقف الدبلوماسية الاردنية بقيادة سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ليؤكد دائمًا في أروقة العواصم العالمية على حل الدولتين وانه لاسلام ولا أمن ولا آمان الا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
موقف الاردن ثابت ولا بديلًا عنه ولا تغييرًا بمواقفه لايجاد حل للصراع العربي الاسرائيلي واذ يؤكد الاردن دائمًا دعوة الكيان الاسرائيلي لتطبيق قرارات الامم المتحده الصادرة عن مجلس الامن الدولي الداعية الى اقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل ولكن التعنت والغطرسة الاسرائيلية ترفض الاحتكام الى القانون الدولي وتطبيق قرارات الامم المتحدة والشرعية الدولية.
وفي السياق ذاته يؤكد الاردن كما هي الشقيقة مصر وبتوافق عربي لرفض تهجير الفلسطينيين من غزة الى مصر او الاردن وافشال المخطط الاسرائيلي القائم على ترحيل الازمات الى دول الجوار.