بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
منذ 13يوما يوم السابع من اكتوبر عندما صب طوفان الاقصى جل غضبه على الكيان الصهيوني بمستعمراته وقواعده العسكريه وفشل استخباراته الجسيم بكشف نوايا المقاومه وفشله العملياتي وفشل وسائل مراقبته الالكترونيه المتطوره وفشل جدرانه وفشل جيشه وتلقى الصدمه القاتله بمئات القتلى والوف الجرحى ومئات الاسرى والمفقودين لم يستطيع لحد الان حصرها وكل يوم يخرج بارقام جديده حول ذلك من هول الصدمه اصيب بحاله هستيريه في ردت فعله بالقيام بعمليات قصف اجراميه لا تراعي القوانين الدوليه للحرب حصار غزه بقطع الماء والكهرباء والوقود والغذاء واغلاق كل المعابر وقصف المستشفيات وخاصه قصف مستشفى المعمداني وحجم الخسائر الناجمة عنها ورده الفعل العالمي المستنكرة على ذلك وكذلك قصف المساجد وطواقم الاسعاف وقصف الاماكن والطرق الامنه للمهجرين ورغم الدعم الاعمى والمتواصل من الدول الداعمه لهم اعلنوا انهم سيقومون بهجوم بري للقضاء على حماس من الوجود ولكنهم بورطه كبيره الان وذلك من الخوف من الوقوع بوحل رمال غزه وكذلك خوفا على اسراهم بالمئات لدى المقاومه وكذلك خوفا من الخلايا النائمه المقاومه المتواجده في مستعمرات غلاف غزه منذ يوم طوفان الاقصى وكذلك خوفا من دخول اطراف اقليميه وتوسيع دائره الصراع واولها حزب الله الذي يتمتع بقوه تعادل 10اضعاف قوه حماس والذي بداءت مؤشرات ذلك بالوقوع وهاهي المصالح الامريكيه بداءت للتعرض في العراق قاعده عين الاسد وفي سوريا قاعده النتف وفي اليمن هذه البوارج الاميركية تتعرض بباب المندب لقصف الحوتين وكلها اذرع ايرانيه كل ذلك جعل الهجوم البري يتبطاء بالحدوث وان حدث سيقع في مستنقع غزه يصعب الخروج منه فهم بحاله ارتباك وهستيريا لا يعرفون كيف يحافظوا على ماء الوجهه بعد ان تم اذلالهم ذلا ابديا يسجله التاريخ فهم كما يقول المثل (في حيص بيص) ولا خلاص لهم الا بالهزيمه وهذا وعد الله ونصر المقاومه بعون الله والله لايخلف وعده