عبارة "غزة في قلوب الأردنيين" تعبر عن التضامن والدعم القوي الذي يشعر به الشعب الأردني تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. هذا التضامن يعود إلى العلاقات التاريخية والثقافية والإنسانية بين الأردن وفلسطين، بالإضافة إلى الوجدان العربي والإسلامي المشترك.
قد يكون هذا التضامن والدعم يظهر في مختلف الأوجه، مثل الدعم المالي، والمشاركة في حملات إغاثة، والتضامن السياسي، والتعبير عن الدعم من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. العلاقة بين الأردن وفلسطين لها أهمية كبيرة في السياق الإقليمي والعربي، والأردن يلعب دورًا هامًا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني والدعوة إلى تحقيق السلام في المنطقة.
ان علاقة الشعب الأردني بالشعب الفلسطيني هي علاقة قوية وعميقة تستند إلى عوامل تاريخية وثقافية وإنسانية. وهناك عدة جوانب تشكل هذه العلاقة ومنها اولا العلاقة التاريخية والجذور المشتركةان الأردن وفلسطين تشتركان في تاريخ وجذور مشتركة، حيث أن العديد من الفلسطينيين نزحوا إلى الأردن خلال وبعد النكبة عام 1948، وأصبحوا جزءًا من السكان الأردنيين. هذا أدى إلى تعمق الروابط العائلية والاجتماعية بين الشعبين..
ثانيا ان الشعب الأردني يشعر بتضامن قوي مع الشعب الفلسطيني ويسعى لدعمه في مختلف الجوانب، بما في ذلك الدعم الإنساني والمالي والسياسي. ذلك يشمل أيضًا مساهمة الأردن في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين ودعم قضاياهم.
ثالثا الدور السياسي لان الأردن يلعب دورًا مهمًا في دعم حل الدولتين كحلا للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ويعتبر الأردن مؤيدًا لحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
رابع التبادل الثقافي والجتماعي النشط بين الأردن وفلسطين، مما يعزز التفاهم المتبادل والروابط الثقافي.
هذه العلاقة تجمع بين الأردن وفلسطين على مر العقود، وتشكل جزءًا من تراث الشعبين في المنطقة..
وان جلالة الملك عبدالله الثاني هو من أبرز المؤيدين لقضية الشعب الفلسطيني وحقه في تأسيس دولته المستقلة. ويعمل بجد لتعزيز حل الدولتين والسلام في الشرق الأوسط