2025-12-21 - الأحد
الأرض أمانة… ومسؤوليتنا حمايتها nayrouz برنامج الأغذية العالمي: التمويل المتاح للاجئين في الأردن يكفي حتى آذار 2026 فقط nayrouz جمعية الانتماء تنظم ورشتي عمل إنتاجيتين nayrouz احتفال مبابي على طريقة كريستيانو بعد معادلة رقمه القياسي مع ريال مدريد nayrouz توقيع مذكرة تفاهم بين كلية التدريب المهني المتقدم وجورامكو nayrouz “الخيرية الهاشمية” توزع مواد غذائية للأسر العفيفية في معان والمفرق nayrouz كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تطلقان مشاورات متزامنة حول التخصيب النووي والغواصات النووية nayrouz الرمثا والفيصلي يلتقيان الأهلي وشباب الأردن بربع نهائي بطولة الكأس غدا nayrouz إعادة انتخاب حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد nayrouz كوريا الجنوبية وروسيا تبحثان في موسكو الملف النووي الكوري الشمالي وقضايا أمنية إقليمية nayrouz بدء أربعينية الشتاء اليوم وتستمر حتى نهاية كانون الثاني nayrouz زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب جزر /تانيمبار/ الإندونيسية nayrouz مقتل 10 أشخاص جراء حادث إطلاق نار بجنوب أفريقيا nayrouz الخريشا تشيد بجهود إدارة وكادر مدرسة خولة بنت الأزور الثانوية المختلطة nayrouz اجتماع ثلاثي بالقاهرة يؤكد مواصلة التنسيق لدعم استقرار ليبيا nayrouz انقطاع الكهرباء عن 130 ألف منزل في مدينة أمريكية nayrouz العدل: 14.8 ألف جلسة محاكمة عن بُعد في تشرين الثاني nayrouz إيران تعرض على فنزويلا المساعدة لمكافحة بـ"القرصنة الأمريكية" nayrouz الاستهلاكية المدنية تعلن عن توفر جميع أنواع المدافئ بأسعار تنافسية nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الفاعوري nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 21-12-2025 nayrouz رحيل الشاب الفاضل راشد بدر عودة الخريشا: فقدنا مثالًا للأخلاق والنشاط والحيوية nayrouz محمد رداد المعزي الجبور" ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب راشد بدر عوده الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz

"لعبة الكبار" تسحق غزة..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



بقلم : *تمارا حداد.* 

امام التعنت الأمريكي والموقف الصيني والتشبث الاوروبي والعناد الروسي باتت مصالح تلك الدول اولى اولوياتها على حساب الشعوب الضعيفة مستعدين للنهوض على أكتاف الآخرين. 

استفاقت الدول العظمى على اللعب من جديد والمناورة على كافة الأصعدة وظهور انيابهم لاعلان الحرب وتجديد بؤر الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، فانتاج الازمات وبؤر النزاعات على غير اراضي تلك الدول هي الحل الأمثل لديهم في اللحظات الراهنة لإعادة القطب الواحد أو ترسيخ نظام دولي متعدد الأقطاب.

تلك الدول تعلم تماما انها متساوية في القوى العسكرية والاقتصادية والسياسية والامنية والتكنولوجية هذا يعني ان الحسم باستخدام الحل العسكري لن يحدث بين الدول العظمى ، لذا كانت سياسية إنتاج الأزمات في بعض المناطق الحل الأمثل لاطالة الوقت واستنزاف طاقة كل منهما الآخر. 

وها هي غزة ليست بعيدة عن لعبة الكبار لسحق الصغار بات واضحا أن الحرب الحالية ليست بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بل حرب بين غزة والدول العظمى لذا اضحت غزة امام التنافس الدولي والإقليمي على تقسيم النفوذ في منطقة الشرق الأوسط بين نارين إحداهما يتمثل بصراع الدول العظمى والقوى الإقليمية وجشع الدول الخارجية وبين الجلاد الذي يكسر الجمجمة وكتم الأنفاس لقطاع غزة.

ها هي غزة الآن بين خيارين إما الموت البطيء واما الموت القسري امام استمرار آلة القصف الجوي التي لم ولن تتوقف طالما الكبار لم يتفقوا على تقسيم النفوذ في المنطقة امام التعنت الأمريكي في السيطرة الكلية على منطقة الشرق الأوسط وإزاحة الروس والصين عن المنطقة وتشبث الروس والصين على مواقفهم بعد صعود تلك القوى باتت قريبة من تحقيق حلم النظام الدولي متعدد الأقطاب.

وامام تعنت إسرائيل في القضاء على المقاومة الفلسطينية وتفريغ سكان القطاع للسيطرة الكلية على غاز غزة قبالة سواحل القطاع الذي سيكون بديلا عن الغاز الروسي الذي كان الغاز الوحيد الذي يتم ارساله لأوروبا حيث ان ايجاد بديل عن الغاز الروسي يعني خسارة الروس في هذه المعادلة، إضافة ان الروس يرغبون بإنهاء الحرب عليها من قبل أوكرانيا ومن ورائها المجتمع الغربي والأمريكي على روسيا من خلال جعل أميركا منشغلة في التطورات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط. 

كذا الصين لا يرغبون بانجاح الممر الاقتصادي بين الهند واوروبا فهذا يعني خسارة الصين حزام الطريق بين الصين وأوروبا وآسيا وأفريقيا، ناهيك ان الصين تحتاج إلى تقليل خصومها في منطقة المحيط الهادئ والهندي ومعني بانشغال الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والدول الأوروبية بالصراعات واولويات المنطقة الاوروبية الأطلسية، والصين وروسيا تعلمان ان أميركا حاليا لا تتمتع بقدرتها العسكرية السابقة على التعامل مع حروب عديدة.

اما إيران فحساباتها الإقليمية ليست فقط في تعزيز الاتفاق النووي بل السيطرة على عواصم الدول كما حدث في صنعاء والعراق ودمشق والسيطرة على المنافذ البحرية وحماية مصالحها التوسعية في المنطقة. 

 امام التنافس الدولي والإقليمي الذي لاينتهي ماذنب أطفال ونساء وشيوخ غزة في معادلة النفوذ الدولي والإقليمي، اما آن الاوان امام المجازر البشرية ان يتوقف توظيف الورقة الفلسطينية لكسب أهداف أمنية واقتصادية وسياسية في منطقة الشرق الأوسط لمصالح تلك الدول حتى أصبحت الورقة ممزقة بين أطراف الصراع .

لم يعد المنظور الإنساني في غزة لما يحدث من كوارث آدمية وتدمير البنية التحتية في القطاع المحور لدى المنظمات الحقوقية الاممية الدولية بل بات منظور تحقيق الأهداف الأمنية والعسكرية لأجل تحقيق مكتسبات سياسية هو الأهم  رغم اليقين لدى الدول العظمى ان الحسم العسكري لن يتحقق .

امام قطاع غزة المنكوب بكل المعايير لا بد ان تكف شرائحه الفصائلية الرهان على أحد لا يوجد في أجندات العالم الخارجي اي منظور فلسطيني خالص بل عقولهم ترسخت في توظيف ورقة لتحقيق مكتسبات سياسية لدولهم فأين هؤلاء بعد قتل المدنيين في القطاع؟

ان غزة اليوم تشهد حرب عالمية دموية لن ينساها أحد والتاريخ لن يرحم بأن الفلسطيني بات بين مطرقة الكبار وسندان الصاعدين.