كانت صناعة الأمن السيبراني العالمية لا تتجاوز بضعة مليارات من الدولارات فقط. وخلال السنوات الخمس المقبلة، من المتوقع أن تبلغ قيمتها أكثر من 210 مليارات دولار.
ويرى الكاتب أن الحرب الإلكترونية أصبحت جزءا من إستراتيجية الأمن القومي للعديد من الدول، باعتبارها أداة أساسية للتجسس والاستخبارات والتخريب والسرقة.
وفي الوقت الحالي، تسعى كل دولة إلى تعزيز دفاعاتها الإلكترونية وقدراتها الهجومية.
ويعتقد الخبراء أن كلا من روسيا والصين تمتلكان قدرات هائلة في الحرب الإلكترونية، لكن مصدر القلق الحقيقي هو الدول المعزولة دبلوماسيا على غرار إيران وخاصة كوريا الشمالية، وذلك لأنه ليس لديها ما تخسره.