إن المتسللين باتوا يستخدمون البرامج الضارة التي تتسلل إلى أنظمة تكنولوجيا المعلومات وتجمع البيانات بدلا من محاولات التصيد الاحتيالي القديمة، التي تقوم على إغراء الضحايا لدفعهم إلى وضع كلمة المرور أو اسم المستخدم.
وتنبّه دي جريبو إلى انتشار البرمجيات الخبيثة في كل مكان تقريبا، ما يعني أن كل من يعملون في مجالات حساسة مثل الإعلام والتمويل والسياسة الخارجية عليهم توخي الحذر. وهي توضح أنه يمكن للبرمجيات الخبيثة التسلل عبر البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي والمكالمات الهاتفية. لكن يبدو أنه لا يمكننا الحيلولة دون حدوث عمليات الاختراق.