لم يكن الاردن يوما الا وطن الصمود والامان والكرامة فوق كل الشبهات والمزاودات عروبتا وكرامة ومواقف لم تحيد يوما في ثوابتها وإصالته قيادتا وشعبا .
وقد تحملنا كل المهاترات والتطاول على ارثه وتاريخه المشرف وعلى مسيرته من قبل صغائر البشر والحاقدين المتربصين في أمنه واستقراره .
ونحن على علم في في حلفاء دمار الشعوب والأوطان ووكلاء الضلالة والمتنفعين على حساب الشعوب والعروبه والإسلام حاملين شعار قتل العروبه بسيف النهضة والديمقراطية وقتل الاوطان بسيف العروبة وفلسطين.
ورغم مواقف الاردن وقيادته وشعبة نجد التشكيك والإساءة للأردن ومواقفه .
ومن المستغرب من يريد أن يضع للأردن مواقفه ويقيم سياسته وينتقد وكأن الاردن قيد يده أو تحت وصايته .
الاردن وطن شامخ فوق الهمة الشماء صاحب الرايات البيضاء ومواقف العز والكرامة مع العروبه وفلسطين ودفع الاردن ثمنا غاليا في مواقفه وشهداء في كل الميادين وتختلط الدم الاردني والفلسطيني في اللطرون وباب الواد والكرامة وفي الجولان ومواقفه السياسية سندا مع العروبه والاسلام.
ولم تكن قيادتنا الا نبراس الأمل المنشود والصمود ومواقف الشرف مع العروبة وفلسطين .
والاردن دولة لها سياستها وقرارها وأمنها الوطني ومصالحها الوطنية ليست قيد افكار المهاترين والخونه والمستاجرين لدمار الشعوب العربية.
نحن في الاردن نعلو على دونية الاخلاق والقيم والفكر الدوني والنفاق السياسي .
وهذا الوطن احتضن في المحبة كل من لاذ به فهو ملاذ الامان لكل من فقده .
ومن لا ينتمي للوطن وأهله وقيادته ومسيرته فالدنيا واسعه ويبحث له عن وطن يلاىم سياسته وتطلعاته فليس الاردن قيد أهواء أحد ولا يمكن أن نسمح قيادته الحكيمة في دفع الاردن إلى المجهول تماشيا مع أهواء الحاقدين وارضاء للجهله والمفسدين .