وضعتُ شريطَ حديث الملكة رانيا مع بيكي آندرسون- قناة C.N.N على صفحتي على الفيسبوك وعممته على الواتسأب الساعة 4 فجر يوم الخميس 2.11.2023 وكتبتُ ما يلي على شريط حديث الملكة:
لقد تمت قرصنة حسابي على الواتس أب، في اللحظة التي عممت فيها حديثَ الملكة على مجموعات الأصدقاء البالغ عددها 20 مجموعة واتسأب تضم نحو 5000 صديق.
من حقي ان تلفت نظري، هذه القرصنة الفورية الومضية ؟!!
يتم استهداف الأردن على عدة مستويات منها قرصنة حسابات الواتسأب المتزايدة مؤخراً، التي شملت أعيانا وسياسيين وكُتاباً. فقد شملت حسابي وحسابات العين بسام حدادين، ورابحة الدباس، والعين إبراهيم الطراونة، والعين محاسن الجاغوب، والكاتب عريب رنتاوي، والكاتب أسامة الرنتيسي.
وقد ابلغني عطوفة عبيدالله باشا المعايطة مدير الأمن العام اثناء زيارتي له صبيحة يوم أمس السبت ان العمل جارٍ مع مختلف الجهات على مقاربة هذه المشكلة الكونية.
ان خطورة المشكلة تستدعي إجراءات عاجلة لإيجاد صيغ تعاون بين إدارة الواتسأب ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والجرائم الالكترونية والأمن السيبراني والانتربول وغيرها من المؤسسات المختصة، الوطنية والدولية، لحماية حساباتنا وتطوير آليات فك وإزالة القرصنة وآليات تحذير سريعة فور أن تتم القرصنة.
لقد وقعت أضرارٌ مادية كبيرة، جرّاء تمكّن القراصنة من حساباتنا، فقد تم التحايل، باستخدام حسابي المُقرصَن، على أحد أصدقائي بمبلغ 5700 دينار. والتحايل على صديق آخر بمبلغ 590 ديناراً. كما قام القراصنة بدعوة اصدقائي للمشاركة في مجموعات واتسأب، فنجحوا مع بعض الأصدقاء وهو ما يمكنهم من إثارة قضايا والحصول على معلومات من كل الأنواع.
ولا شك ان الضرر الفادح الذي لحق بي وبأصدقائي، لحق مثُله وأشد وأخف منه، بمن تمت قرصنة حساباتهم وبأصدقائهم.
ان مؤسساتنا الأمنية والمالية والبنكية على درجة عالية جداً من الكفاءة والتطور والسيطرة، بحيث تدرأ عنا هذا الخطر الكثيف وترحمنا من آثاره الخطيرة.
ان استهداف عدد كبير من القيادات السياسية والإعلامية والمهنية، ليؤشر بأصابع الاتهام على الوحدة 8200 موساد.