لي تجربه شخصيه فعملت ست سنوات مستشارا إعلاميا وعميدا لكليتي اربد الجامعيه والزرقاء الجامعيه وعرفت عن قرب الجهود التي بذلت لارتفاع عدد الذين أقبلوا على دراسة التعليم التطبيقي المهني على مستوى الدبلوم في الجامعه و الجهود التي بذلت وانا عميد للكليتين فيها وبالتالي تعود للجامعه رئيسا ونوابا والعمداء ومجلس الأمناء ومجلس الجامعه وأسرة الجامعه من أعضاء هيئة تدريس واداريين وطلبه والوطن وعرفت عن قرب الجهود التي بذلت في الاستراتيجيه الوطنيه لتنمية الموارد البشريه والتي كانت برئاسة معالي أد وجيه عويس ووضع استراتيجية التوجه نحو التعليم التطبيقي المهني والتقني وكنت عضوا في لجنة الحاكميه للجامعات التي كانت برئاسة أد عبد الرحيم الحنيطي وعرفت عبر عملي اليومي في الإعلام في مؤسسة الاذاعه والتلفزيون منذ عام ١٩٧٩ وفي الإعلام والعمل الأكاديمي منذ عام ٢٠٠٧ وعلاقتي مع وزارتي التربيه والتعليم والتعليم العالي ومؤسسة التدريب المهني وكل الجهات الجهود التي تبذلها الدوله و وتابعت مثلا عقد اول مؤتمر للتطوير التربوي عام ١٩٨٧ من اجل تطوير التعليم والتوجه نحو التعليم التطبيقي المهني والتقني في انشاء مدارس مهنيه ومراكز التدريب المهني وكانت برامجي تتابع التربية العمل في التعليم والتعليم العالي ومؤسسة التدريب المهني واخيرا أنشئت هيئة التعليم المهني والتقني وعرفت عن قرب أيضا بأن دولة المرحوم الاستاذ الدكتور عبد السلام المجالي عندما كان رئيسا للجامعة الاردنيه ليكون قدوة ونموذجا درس ابنته التمريض ليشجع الاخرين على دراسة التمريض في وقت كان مستشفى عمان الكبير(قبل أن يصبح مستشفى الجامعه الاردنيه)والمستشفيات تعج بممرضات اجنبيات وكان الإقبال على دراسة التمريض مرفوض مجتمعيا من الاغلبيه وقرأت قبل مده من هذا العام بأن وزارة التربية والتعليم وقعت عقدا كما هو منشور في الإعلام ويمكن قراءته على الانترنت مع شركه اجنبيه من اجل تطوير التعليم المهني والتدريب المهني وزيادة الإقبال على التعليم المهني
واعرف عن قرب بحكم علاقاتي الوطيده مع القطاع الخاص بأن التعليم التطبيقي المهني والتقني مطلوب في الداخل والخارج وفي رأيي بأن قرار ديوان الخدمة المدنيه بإعادة الاعتبار للدبلوم التطبيقي المهني التقني ساهم ويساهم في الإقبال على هذا النوع من التعليم
وأعتقد بأن الاردن مهيأ ان يكون مركزا اقليميا للتعليم العالي وللتعليم التطبيقي المهني والتقني والتعليم الأكاديمي فتطوير التعليم ليصبح كما في دول تقدمت كالمانيا ٨٥% يتوجه نحو التعليم التطبيقي المهني والتقني و١٥%نحو التعليم الأكاديمي
فهناك جهود مقدره وانجازات ونجاحات لدينا بذلت وتبذل وتتابع من اجل التوجه نحو التعليم التطبيقي والمهني وفي رأيي بأن الجامعات الوطنيه العامه والخاصه فيها أيضا من خبراء ومطوري مناهج من الكفاءات المؤهله عمليا وعلميا وخبره مناهج التعليم التطبيقي والمهني وهناك أيضا خبراء في وزارة التربية والتعليم أيضا والقطاع الخاص وهناك من العاملين والمتقاعدين من لديهم خبرات وكانوا قصص نجاح في مدارسهم كمدراء او مشرفين او معلمين
واقترح على مجلس التعليم العالي التقييم الدوري السنوي او النصف سنوي والدائم للادارات الجامعيه ان يتضمن قدرة الادارات الجامعيه على استقطاب طلبه في التعليم التطبيقي المهني والتقني وتطوير البرامج الاكاديميه والتدريب وقدرتها أيضا على التشغيل الفعلي بالتوثيق بالاسم والعنوان والعمل الدائم او المؤقت وإقامة شراكات حقيقيه للتشغيل والتطوير والتدريب التطبيقي المهني والتقني فالناس واعيه والاعلام المهني والموضوعي قادر على كشف الحقائق في الإقبال على التعليم التطبيقي المهني والتقني ولهذا في رأيي بأنه يمكن دراسة قدرة الادارات الجامعيه على مواجهة التحدي الكبير في التوجه نحو التعليم التطبيقي والمهني والتفاعل المؤثر مع المجتمعات المحليه و اقصد دائما في الادارات الجامعيه بدءا من القسم والعميد ومساعدوا العميد ونواب الرئيس ومساعدوا الرئيس والرئيس لانه المسؤؤل الأول في اي اداره جامعيه وكذلك مجالس الامناء في قدرتها على التقييم الدوري للادارات الجامعيه الاكاديميه والاداريه والماليه والخدماتيه كل ثلاثة أشهر او ستة أشهر وفي الحد الأعلى عام
وفي رأيي بأن مجلس التعليم العالي حسب القانون هو المسؤؤل عن السياسات والتقييم
حمى الله الأردن وطننا وقيادتنا الهاشميه التاريخيه وجيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الأمنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين