بقلم الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد الركن الدكتور ضامن عقله الابراهيم
إن سياسة الصهاينة المحتلين بممارستها التعسفية والاجرامية بحق ابناء شعب فلسطين وزجهم في سجون بدون اسباب وبدون محاكمات وبمعاملة قاسية ومذلة تخالف كل القوانين والاعراف الدولية وحقوق الانسان وكذلك مداهمة المنازل في المدن والمخيمات وهدم المنازل واغتيال الاطفال الابرياء العزل بنيران القناصة في الشوارع دون ذنب مقترف والصهاينة يعتمدون في تصرفاتهم على القوة والسيف والنار والهجمية فهم مجموعات مارقه ارهابيه بكل المقاييس وكل هذا العنف لا يولد الا عنفا مضادا والتطرف لا يقود الا الى تطرف أشد ضدهم
وما عمليه القدس اليوم وما نتج عنها من قتل 3صهاينه وجرح 6ثلاثه منهم جراح خطيره نفذها اسيران فلسطينيان سابقين في السجون الاسرائيليه فهذه هي النتيجه المتوقعه هو قيام الاسرى بعمليات مقاومه للعدو وايقاع الخسائر ناتج ذلك عن التعذيب والظلم الذي لحق بهم اثناء سجنهم
ومثال اخر السنوار الذي كان اسيرا في سجون المحتل وبعد خروجه كان بطلا وقائدا لطوفان الاقصى الذي روع وصدم الصهاينه بهذه العمليه البطوليه
الم يحن الوقت لقاده العدو وسياسيهم الى اخذ الدروس والعبر من ذلك والجنوح للسلم وانهاء احتلالهم واعاده الحقوق لاصحابه والكف عن كل هذه السياسات الهمجيه التي تؤدي لعمليات مضاده لهم
ولكنني ارى انهم ماضون في غيهم وعنجهيتهم والدعوه لتسليم السلاح لكل قطعانهم وهذا مؤشر لجبنهم ورعبهم ومؤشر لبدايه نهايه وانهيار كيانهم بعون الله والتاريخ علمنا انه كلما اشتدت همجيه المحتل والمستعمر ضد اصحاب الارض تكون بدايه انهيارهم ورحيلهم ونصر الله قريب وبشائر النصر نراها كل يوم ووعد الله قادم بالنصر والله لايخلف وعده