2024-12-30 - الإثنين
مدير الأمن العام يزور وحدة الجرائم الإلكترونية بمقرها الجديد nayrouz في قبضة الأمن.. شخص يختلق فتنة دينية عبر منصات التواصل nayrouz مركز صحي بلعما الشامل يحصل على الاعتمادية بامتياز بجهود فريقه المتميز nayrouz وفاة الحاج محمد عبدالهادي الخطاطبه "ابوماجد " اثر حادث سيرمؤسف nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزهير وأبو الغنم والقواسمة وأبو بكر والشوابكة والقرعان...صور nayrouz الأمن العام، خدمة مستمرة وجاهزية عالية خلال المنخفص....صور nayrouz مرة أخرى.. مساجد وخمور nayrouz زين تختتم 2024 بسجل حافل من الرعايات لدعم التقنية والرياضة والشباب والسياحة nayrouz زين شريك الاتصالات الرسمي للاتحاد الأردني لكرة السلّة nayrouz مهيدات يتفقد خلال جولة ميدانية مستودعات المواد الغذائية في مجموعة إنجاز nayrouz "اختتام فعاليات التمرين التعبوي المشترك "الثوابت القوية 4 nayrouz العيسوي ينقل تعازي جلالة الملك وولي العهد إلى قبيلة بني صخر بوفاة الشيخ فواز الزهير...صور وفيديو nayrouz مناقشة رسالة ماجستير في الإعلام الرقمي بجامعة الزرقاء nayrouz نواب يطالبون بتوسيع شمول الإعفاءات الطبية nayrouz العيسوي: القيادة الهاشمية بنت أردن العدل والحرية وصنعت تاريخ مجد بمواقفها العروبية والإنسانية* nayrouz تصعيد التوتر بين السودان والإمارات: بيان الخارجية السودانية nayrouz جامعة الزرقاء توقع اتفاقية تعاون مع شركة الجذور الرقمية الحديثة لتطوير تدريب الطلبة nayrouz "مكافحة الفساد": تحصيل 141 مليون دينار خلال العام الحالي nayrouz الملكة رانيا: نستقبل عاماً جديداً بأمل السلام nayrouz نيروز الإخبارية تفقد إحدى متابعيها nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 30-12-2024 nayrouz سليمان عيد الدهامشه "ابو فصيل" في ذمة الله nayrouz وفاة الطالبة الجامعية هبة الجالودي nayrouz وفاة العميد المتقاعد فواز الزهير فارس من فرسان الأمن العام nayrouz وفاة محمد الحمصي زوج الفاضلة نجود عميرة nayrouz الجبور يعزي الشروقي بوفاة الحاج هاني عبدالغني "أبو أيمن" nayrouz وفاة " والدة " المعلمة أميرة البشتاوي nayrouz وفاة والد المعلمة رنا حسن ناصر عودة nayrouz وفاة طفل دهساً و6 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 29-12-2024 nayrouz وفاة الشيخ والقاضي العشائري ذيب القواسمة nayrouz قبيلة التياها تفقد أحد شيوخها المرحوم الشيخ ذيب جبر القواسمة nayrouz الحاج محمد حسين الشوابكة في ذمة الله nayrouz وفاة الأردنيان الخطاطبة ورمان بحادث سير في أميركا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 28-12-2024 nayrouz رئيس بلدية لواء الموقر "الجبور" ينعى الشابين قصي وخالد أبو غنيم nayrouz مهند هشام محمد رجا مسعود خريسات في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي ال عبيدات بوفاة الشاب حسن عبيدات من بلدة حرتا nayrouz الحاج صالح زعل الفقراء " ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي الروسان بوفاة الرائد المتقاعد نبيل محمد" ابو امجد " nayrouz

قمع الاحتلال وهجمات المستوطنين يدمّر موسم الزيتون بالضفة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
سلط تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، الضوء على المأساة التي يعيشها الفلسطينيون في الضفة الغربية، جرّاء الحملة الأمنية العشوائية التي تشنها سلطات الاحتلال من جهة، وهجمات المستوطنين التي تستهدف المزارعين وتحول بينهم وبين قطف محاصيلهم من الزيتون، من جهة أخرى.

ينظر شادي وعيسى ومحمود صالح عبر الوادي، يقضمون أظافرهم، ويعصرون أيديهم ويشعرون بالقلق، حيث لا يوجد عمل محلي، ويكاد يكون السفر للعثور عليه مستحيلاً، بسبب القيود التي فرضتها إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث أُغلِقَ الطريق الرئيسي المؤدي إلى قريتهم بالكامل تقريباً، في حين أن ديونهم في تصاعد. 

لم نشهد شيئاً كهذا من قبل"

يقول عيسى البالغ من العمر 73 عاماً: "لم نشهد شيئاً كهذا من قبل"، وينطبق هذا تقريباً على كل شيء بالأراضي المحتلة في الوقت الراهن. 

في الضفة الغربية، كانت هناك موجة من العنف، وضمن ذلك الغارات العسكرية الإسرائيلية، وتبادل إطلاق النار بين القوات والفصائل الفلسطينية المسلحة، والغارات الجوية، وإلقاء الحجارة خلال الاحتجاجات، وأكثر من ذلك. 

وأدت حملة القمع التي شنتها قوات الاحتلال، إلى اعتقال الآلاف وفرض قيود واسعة النطاق على الحركة، فيما يقول الفلسطينيون إن هذه الإجراءات أشد قسوة من أي شيء آخر منذ ما يقرب من جيل كامل.

وتشكك المنظمات غير الحكومية وغيرها في رواية الاحتلال بشأن حملاتها الأمنية على الضفة الغربية، قائلةً إن العديد من الأشخاص الذين اعتُقِلوا، والذين يبلغ عددهم 2000 شخص أو أكثر، أبرياء وإن الإجراءات الأمنية عشوائية.

يقول محمود صالح (48 عاماً): "هذا أبعد من مجرد حماية أي شخص… إنه عقاب جماعي لأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول". 

 

"موسم الزيتون دُمّر"

لكن الأهم من ذلك كله هو أن عائلة صالح تشعر بالقلق بشأن الزيتون الذي تزرعه، حيث اقترب الوقت من نهاية موسم الحصاد التقليدي، ولم يتمكنوا، مثل القرويين في جميع أنحاء الضفة الغربية، من الوصول إلى معظم أشجارهم. 

وهذا يعني غياب الزيت والصابون والعديد من المنتجات الأخرى، أو الإيرادات من بيعها، وتعطيل وقت بالغ الأهمية لنحو 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية. 

يُعتبر الزيتون أكبر منتج زراعي منفرد في الضفة الغربية، وكان من شأنه أن يجلب ربحاً يُقدَّر إجمالاً بـ70 مليون دولار للمزارعين هذا العام، كما يقول عباس ملحم، من اتحاد المزارعين الفلسطينيين. 

ومع استفادة 110 آلاف بشكل مباشر من موسم حصاد الزيتون، و50 ألفاً آخرين يكسبون جزءاً كبيراً من معيشتهم من العمل في الأشجار وإنتاجها، فإن التأثير هائل، ويتأثر بذلك ما بين ربع وثلث السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ويلقي ملحم باللوم على الهجمات والترهيب الذي يتعرض له القرويون من قبل المستوطنين الإسرائيليين اليهود في الضفة الغربية، ويقول إن هذا العنف سيعني أن نحو نصف محصول الضفة الغربية سيُترك على الأشجار.

وتقول المنظمات غير الحكومية الفلسطينية والدولية إن المستوطنين، الذين يُعَد وجودهم غير قانوني بموجب معظم تفسيرات القانون الدولي، يستغلون مناخ الخوف الجديد في إسرائيل بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول لتعزيز أجندتهم الأيديولوجية.

 

"ليس لديّ عمل ولا زيتون"

ويقول ملحم إن التغيير منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول كان هائلاً، ويضيف: "كان هناك عدد قليل من المزارعين بالقرب من مستوطنة أو الجدار العازل (الذي يفصل الضفة الغربية المحتلة عن إسرائيل) ولكن منذ اندلاع الحرب، أصبح هذا أسوأ ما يمكن أن نتذكره منذ عقود. وللأسف، تزامنت الحرب مع بداية موسم الزيتون". 

مؤخراً، ألقى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، باللوم على "حفنة صغيرة من المتطرفين" في أعمال العنف ضد الفلسطينيين، وحذر من أن أفعالهم قد تؤدي إلى مشاكل في الضفة الغربية. 

لكن منتقدين يقولون إن الحكومة الإسرائيلية، التي تضم سلسلة من الأحزاب اليمينية المتطرفة، تدعم المستوطنين ومطالبهم، رغم الدعوات الدولية لكبح جماحهم. 

يقول شادي صالح (45 عاماً)، الذي يكسب رزقه عادة من خلال دهان المنازل، إنه يحتاج إلى 13 ألف شيكل إسرائيلي (3500 دولار) كان سيجلبها محصول الزيتون، لدفع الرسوم المدرسية لأطفاله الأربعة. يقول: "لا أستطيع أن أفعل أي شيء. أنا جالس فقط في المنزل. ليس لديّ عمل ولا زيتون". 

ووقعت أسوأ حادثة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما قُتل بلال صالح، ابن عم محمود وشادي، بالرصاص في بستان زيتون، على يد المستوطنين. 
whatsApp
مدينة عمان