2025-01-12 - الأحد
1.3 مليون دينار لدعم 97 مشروعًا في عجلون nayrouz أول ظهور للمسن الإيراني الذي جرى اتهام الإدارة السورية بإعدامه بعد ظهوره مع الإعلامي جميل الحسن بمطار حميميم nayrouz اللاعبات والمدربات الأردنيات يُثرين الدوري السعودي للسيدات nayrouz صحيفة عبرية : الجيش الإسرائيلي يوافق على خطط إخلاء قطاع غزة بما في ذلك ممر نتساريم nayrouz "تربية بني عبيد" تعقد اجتماعًا للمؤهلين لجائزة الملكة رانيا للتميز nayrouz الدفاع المدني في غزة : 70 طفلا استشهدوا خلال 5 أيام nayrouz حالة وفاة جديدة من الأسرة الحاكمة في السعودية.. وبيان نعي من الديوان الملكي! nayrouz البلبيسي: مواجهة الأزمات الصحية يعتمد على تعاون جميع القطاعات nayrouz الصفدي: الأردن من أوائل الدول التي قدمت الدعم للمرأة nayrouz تمديد مهلة توفيق أوضاع شركات التمويل nayrouz الفراية يتفقد مركز حدود جابر nayrouz ألمانيا تتعهد بتقديم 50 مليون يورو إضافية لدعم سوريا nayrouz وزير العمل يلتقي القطاع التجاري ومستثمرين في المدينة الصناعية بالطفيلة nayrouz الدكتور يحيى المحادين ....وجه مشرق في جامعة مؤته nayrouz روسيا تمدد القيود المفروضة على الرحلات الجوية إلى إسرائيل nayrouz "فلسطين النيابية": الأردن يواصل دعمه الإنساني الثابت للفلسطينيين nayrouz 3 مباريات بدوري كرة السلة غدا nayrouz 250 مليون دولار حجم الميزان التجاري بين الأردن وقطر في 2024 nayrouz الفايز يرعى فعاليات اليوم العلمي لكلية الحقوق في جامعة الإسراء nayrouz رئيس مجلس النواب يلتقي السفير البريطاني nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 12-1-2025 nayrouz تشييع جثمان (والدة) العقيد محمد خلف السواعير nayrouz بشير ابوالبندورة "ابومحسن "في ذمه الله nayrouz وفاة الشيخ علي بن محمد بن نوح nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 11-1-2025 nayrouz الشيخ الحاج محمد إسماعيل قاسم عياد السلوادي في ذمة الله nayrouz عبد الحميد عبدالله الهملان " ابو سامي" في ذمة الله nayrouz سند محمد محمود العلي الوريكات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 10-1-2025 nayrouz وفاة " ابنة " المعلم حسان معمر nayrouz وفاة الإعلامية المصرية الكبيرة ليلى رستم nayrouz العميد المهندس جمال أبو شقير يشارك في تشييع جثمان الملازم١ محمد محمود العباسي nayrouz قبيلة بني خالد تشكر الملك وولي العهد لتقديمهما واجب التعزية بالرائد المصاب العسكري امجد سعود الخالدي nayrouz وفاة الشاب وسيم فوزي عبد الحليم السلطي " أبو خالد" nayrouz عبدالله عقله الطيب "ابو رعد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 9-1-2025 nayrouz الشاب بلال صالح في ذمة الله nayrouz 3 إصابات بحادث تدهور مركبة على الطريق التنموي nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 8-1-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تستذكر العميد الركن الراحل طلال العزام .. مسيرة حافلة بالعطاء للوطن والجيش nayrouz

“مجلس الأمن” تحليق منخفض في فضاء وعر… خارجية الأردن لغة ثورية و”طفح الكيل”

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
عدنان نصار كاتب وصحفي أردني 

يبدو واضحا ، ان مجمل كلمات وزراء الخارجية في اجتماع مجلس الأمن ، الأربعاء الماضي كان يصب في اتجاه واحد : وقف إطلاق النار في غزة (بمعنى فني وقف العدوان الهمجي لحكومة مجلس الحرب الصهيوني) بعضهم وصف ما يحدث في غزة حرب ، واخر قال انه عدوان اسرائيلي ،فيما اكتفى فريق ثالث بوصف العدوان بأنه "صراع” .!!
بصرف النظر عن الاصطلاحات السياسية ، وتسميتها وفق موقف دول من العدوان الاسرائيلي على غزة ..غير أن المسمى الوحيد يبقى الشاهد والشهيد على حجم العدوان الهمجي الاسرائيلي ، وكم المتفجرات التي ألقيت على قطاع غزة ، وهم (بتشديد الميم)  الأبرياء هناك الذين حملوا شهدائهم ما استطاعوا إلى مقابر ، كلما سنحت لهم فرصة وقف العدوان ..، او البحث عن مفقودين بين الردم والركام ، أو حتى البحث عن هوية اطفال استشهدوا ولم تعرف هويتهم ..بصرف النظر عن كل هذه المآسي على مدى 50 يوما من عدوان همجي ، فطن مجلس الأمن لعقد جلسته الأربعاء لمناقشة الوضع الكارثي في غزة ، الذي تكشف ايام الهدن ..فطن مجلس الأمن لإعادة طرح القضية ذاتها ، على مستوى وزراء الخارجية ، الذين بلا شك توافقوا جميعا ، على وقف العدوان ، والبحث عن حلول مستدامة ، لإنهاء حالة الصراع ، اي انهاء حالة الاحتلال الغاشم بما يتفق مع الاعراف الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي التي تنادي بحل الدولتين ..لكن ، على ما يبدو أن الاحتلال المصاب بحالة شيزوفرانيا ادت به إلى اختلال على مدى سنوات غطرسته السابقة ، وفقد توازنه بعد السابع من أكتوبر الماضي ، الذي أوقفت فيه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، الاحتلال على قدم واحدة ، وجعلته يترنح أمام ضربات القسام وسرايا القدس والجهاد ..هذا الاختلال الذي اصاب الاحتلال راح بإتجاه البحث عن حلول تحفظ له ولداعميه ماء الوجه ، بعد أن أقر العالم بشقيه الرسمي والشعبي بالانهزام الاخلاقي للاحتلال قبل الانهزام العسكري ..ولعل المواقف التي تغيرت بشكل متوقع وسريع عند دول داعمه للاحتلال (أمريكا، بريطانيا، فرنسا) وهو تحول بلا شك مطلوب بعد أن وصل الأمر عند الاحتلال بإعلان حالة تمرد وقحة حتى على القانون الدولي ، ومجلس الأمن الذي على ما يبدو يحلق على ارتفاعات منخفضة في فضاء وعر في محيط دول كبرى لولاها اصلا ما كانت اسرائيل على خارطة المنطقة..، ربما ، وصل الأمر عند هذه الدول إلى مرحلة "القرف” من اسرائيل التي تستنزف أموال دافعي الضرائب من الشعب الأمريكي لصالح صلف العدو الاسرائيلي ورفاهيتهم.
كان من المفترض ،ان يتحدث مجلس الأمن بلغة اكثر عدلا وقوة  وحزما ، وأعلى تحليقا تجاه ممارسات الاحتلال ، لكن الاعتقاد السائد عند دول وشعوب تمتلك الوعي السياسي كان وما زال أن مجلس الأمن مثل "طائرة مختطفة ” من قبل قراصنة السياسة "اللوبي الصهيوني” الذي يسعى إلى فرض هيمنه على مجلس الأمن..،هذا الاعتقاد السائد وضع مجلس الأمن على محك أممي خطير ، أعاد ربما حساباته واعادة بناء هيبته المفقودة عالميا ، بعد إنحياز  امريكي خطير ومكشوف ومعروف مسبقا لصالح الاحتلال الاسرائيلي..هذا الانحياز الذي تصفه صحافة الغرب بما صحف أمريكية بالانحياز الغبي ، أيضا أعاد حسابات صناع السياسة الأمريكية بما فيهم كبار المستشارين في البيت الابيض الذين على ما يبدو "نحوا بايدن جانبا”  لاعتبارات ، تتعلق بوقف الخسائر الأمريكية إقتصاديا، وعسكريا وسياسيا ..ناهيك عن الخسارة الشعبية العالمية التي منيت بها أمريكا بعد السابع من أكتوبر ، واصبحت مصالحها مهددة على مستوى الجغرافيا العالمية ، الأمر الذي دفع بأمريكا إلى "إعادة تموضع سياسي” ، وكذلك الأمر يبدو أن مجلس الأمن يتخذ نفس المسار بإعادة تموضعه لإعادة هيبته.
ad
ما قيل من كلمات في اجتماع خارجية الدول في مجلس الأمن ،يعكس المواقف  ويصب بإتجاه وقف إطلاق النار (العدوان الاسرائيلي) ، ومن منطلق التحليل للرسم البياني في مواقف الدول ، نجد أن الأردن قد صعد نحو أعلى المواقف حدية، وصعد (بتشديد العين) من خطابه السياسي بإتجاه اسرائيل ليس على لسان وزير الخارجية الأردني فحسب في كلمته الأربعاء في مجلس الأمن ، بل  تعدى ذلك إلى أعلى مستوى سياسي أردني (ملك الاردن عبدالله الثاني) الذي صرح غير مرة أن ما يحدث في غزة هو جرائم حرب ، وأن اسرائيل ليست فوق القانون..هذه اللغة السياسية ، لغة "طفح الكيل”  التي لم نعتاد سماعها في الخطاب السياسي الهاشمي ، الا بحالات قد تصل حد الغليان بالعلاقة القابلة للإنفجار بأي لحظة نتيجة ممارسات الاحتلال الصهيوني المجرمة بحق الشعب الفلسطيني .
الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية غير قابل للتشكيك من الذين يلعبون على هذا الوتر ، وهي علاقة أزلية محكومة بمعايير لها خصوصيتها سواء في وشائج القربى ، او تداخل النسب والمصاهرة ، والموقف النضالي الأردني – الفلسطيني عبر التاريخ ، وحملهما للسلاح معا في خندق المواجهة لكل أصناف الخيانة والعمالة التي يسعى العدو الغبي المتغطرس لزراعتها في ارضية الموقف الموحد..ولعل التمادي في الغطرسة ودعوة "مسؤول الأمن القومي الإسرائيلي” اليوم الخميس بعد عملية القدس الاسرائيلين إلى حمل السلاح يشكل فجاجة ووقاحة اضافية الى صفات الاحتلال المتغطرس.. فالموقف الأردني السياسي الرسمي وصل عمليا إلى حد "طفح الكيل” والموقف الشعبي الأردني أيضا عنده القابلية والجاهزية لحمل السلاح وإخراج المخبوء لمواجهة هذا الصلف الصهيوني المتسم بالتعبير الاجرامي الحاقد ، والتعهير السياسي الفاقد للأخلاق..
بموازاة هذا الفعل النضالي الأردني –  الفلسطيني المشترك ،  الغير قابل أيضا للإنتقاص من موقفهما أمام حالة المد والجزر السياسي التي تمر بالأمة العربية والاسلامية منذ بدء الاحتلال قبل 75 عاما ..ليس من منطلق الدفاع أتحدث في هذا الموضوع ، بقدر ما هو تمحيص وتشخيص لحالة العجز العربي الرسمي أمام تمرد وتنمرد العدو الاسرائيلي ، هذا العجز بكل مكوناته السياسية والعسكرية والنفطية وارصدة العرب المالية ، هو من اوصلنا إلى هذا الارتخاء في مفاصل الصمود العربي بما في ذلك طبعا السلطة الوطنية الفلسطينية ، الحالية التي خلعت بزتها العسكرية الخاكية وارتدت "السموكنغ والكاجوال” ..عجز رسمي وصل إلى ذروته ، كاد أن يفقد بوصلة النضال ، ويغير قبلة الاحرار سياسيا (فلسطين المحتلة) إلى أن جاء السابع من أكتوبر الذي أعاد رسم المشهد ، ووضع العالم أمام مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينيه وحل عادل لها ، بإقامة دولة فلسطينية ، وإرساء حقيقي لقيم العدل والسلام الدوليين.