قبل خمس سنوات افتتح دولة الدكتور عمر الرزاز مدرسه اساسيه مختلطه في لواء عين الباشا تتسع لحوالي ٧٤٧ "مدرسة احمد حمدان غنيمه الاساسيه المختلطه" من الصف الاول الى الثالث اضافة الى روضه كوقف تعليمي تبرع بها العين انذاك المرحوم معالي الاستاذ الدكتور محمد حمدان غنيمه عن روح والده
وقبل سنتين "افتتح معالي الاستاذ الدكتور وجيه عويس وزير التربية والتعليم انذاك في منطقة القويسمه في مدرسة نافع الشرقي الثانويه للبنات وقفية المرحومه "رئيسة السحار" بتبرع من أبناء معالي الدكتور محمد حمدان غنيمه عن روح جدتهم والدة معالي المرحوم أد محمد حمدان وزير التربية والتعليم الأسبق
والعمل جار للعمل في وقفيه مهنيه تعليميه في مدرسة النزهه المهنيه للاناث باسم "وقفية معالي الاستاذ الدكتور محمد حمدان غنيمه "بتبرع من أسرته وعند الانتهاء منها سيتم افتتاحها
وكوني كنت اعرف عن قرب معالي المرحوم الاستاذ الدكتور محمد حمدان غنيمه وزير التربية والتعليم الأسبق وفي كل مواقعه وكنت اتعلم منه فكان طيلة حياته نموذجا في التواضع والتواصل ومبرز في سيرته العلميه والعمليه ومخلصا ومفكرا تربويا تعليميا وطنيا وعربيا ومعروف عالميا وتفكيره ايجابي وعرفت عن قرب ومن خلاله إخوته الذين يتميزون بنفس السيره الماسيه وتعكس تربيتهم وتعلقهم ووفائهم لوالديهم واخلاصهم وتفوقهم وسيرتهم العلميه والعمليه بالتميز واستمرت بوفاء ابنائهم لابائهم فابناء المرحوم معالي الدكتور محمد حمدان يبنون وقفيات تعليميه باسم جدتهم ووالدهم
فهذه العائله"المرحوم احمد حمدان غنيمه " باعمالها الخيره بانشاء وقفيات تعليميه. تعتبر "نموذجا للخير والعطاء " في المسؤؤليه الاجتماعيه في وقفيات التعليم وفي مجتمعنا الخير في وقفيات التعليم والتعليم في المدارس والجامعات من اهل الخير الذين يفكرون في الآخرة ويعملون في الدنيا في الحياة القصيره عمل الخير والعطاء ولعل تبرع جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في تسديد التبرعات المدرسيه نموذجا وقدوه و مبادرة مدرستي التي اطلقتها جلالة الملكه رانيا العبدالله قبل سنوات نموذجا وقدوه وحققت انجازات في تحسين البيئة التعليميه في المدارس التي تحتاج
وكتبت اليوم عن هذه العائله النموذج حتى تكون دافعا دائما لأهل الخير وهم كثر في دعم التعليم للمحتاجين في المدارس والجامعات ووقفيات التعليم في بناء مدارس ووقفيات تعليميه داخل المدارس للتعليم
وانا متأكد بأن الخير متاصل عند الجميع وعند من يملكون مالا نتيجة نجاحهم وتعبهم كما هي عائلة احمد حمدان غنيمه وهم كثر في وطننا لان الله وفقهم في اعمالهم وحياتهم وبهذه الأعمال النموذج تعتبر دافعا للغير في بناء مدارس ووقفيات للتعليم داخل مدارس مما لها من اثر كبير في التعليم و تحسين البيئة المدرسيه التي تحتاج والاكاديميه وخدمة المجتمع
فلا مال ولا جاه ولا رتب ولا موقع يبقى والذي يبقى العمل والاخلاص والصدق والسيرة الطيبه والإنجاز على الواقع وسيبقى لاجيال ومدى العمر يذكر الطالب والطالبه بأنه خريج او درس في"مدرسة احمد حمدان غنيمه"و""وقفية رئيسة السحار""ووقفية محمد حمدان غنيمه"
او "علمني فلان""او تعالجت في مستشفى المرحوم فلان"او صليت في مسجد المرحوم فلان"او تسلمت "جائزة المرحوم فلان""او درست في "جامعة اسسها المرحوم فلان" او في" كلية اسمها المرحوم فلان""او علمني فلان ""او وقف معي خيرا فلان"
ومن يفعل الخير لا يعدم جوازيه
لا يذهب العرف بين الله والناس
قال تعالى"فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"
قال الرسول سيدنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم"اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جاريه او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له "
والاديان السماويه كلها تحث على عمل الخير والعطاء في اوجهه العديده فهناك من يبني مدرسه كوقفية تعليميه او وقفيه تعليميه في مدرسه او يساهم في تحسين البيئة التعليميه او تعليم طلبه في المدارس والجامعات والكليات والمعاهد او يبني مراكز صحيه او مستشفيات او مساجد او مساعدة الفقراء والمحتاجين
للحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين ولي العهد الامين