ناقشت لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان، برئاسة الدكتور هاني الملقي، خلال اجتماعها اليوم الأحد، أبرز التطورات على الأراضي الفلسطينية.
وقال العين الملقي، بحضور رئيس لجنة الإعلام والتوجيه المعنوي الدكتور محمد المومني، إن الإجتماع جاء بعد فشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار لوجود الفيتو الأميركي لإيقاف العدوان على قطاع غزة.
وأشار إلى الحاجة لتكثيف المجهود الإعلامي خدمة للقضية الفلسطينية، والتأكيد على الجهود المثمرة لجلالة الملك عبدالله الثاني المتواصلة في إيصال الرسالة حول ما يجري في الأراضي الفلسطينية من عدوان مستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، الأمر الذي قاد لتحرك الأمين العام للأمم المتحدة بإصدار قرار بناء على ميثاق (99) الذي يتحدث عن إستحالة الحياة بسبب الإبادة الجماعية.
ولفت العين الملقي إلى جهود وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، مبينا أهمية استمرار الحشد الرسمي والشعبي لتحقيق وقف العدوان والمطالبة بحل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية على أراضي حدود حزيران من عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه إلى أهمية التأكيد على دور جامعة الدول العربية في الجانب الإعلامي لوضع خطة تنفيذية إعلامية تستهدف بها الدول الغربية لشرح مخططات الاحتلال الإسرائيلي في اجهاض كل ما من شأنه تمكين الفلسطينين من إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، ودحض إدعاءات الحكومة الإسرائيلية من أكاذيب وادعاءات بهدف تضليل الرأي العام العالمي.
من جانبهم، أكد الأعيان أهمية الجهود المتواصلة من جميع الجهات الرسمية والشعبية والأمنية في خدمة القضية الفلسطينية، ولا سيما أن تصفيتها أمر ليس جديد، وأن هناك خطة منظمة ينفذها الجانب المحتل من خلال الدفع للتهجير القسري والإبادة الجماعية وإيقاف أساليب الحياة من خلال تدمير البنية التحتية في قطاع غزة والضفة الغربية والإستمرار في خرق المواثيق في التعامل مع المعتقلين الفلسطينين.