قال رئيس لجنة فلسطين النيابية فراس العجارمة، الخميس، إن موقف الأردن بقيادة جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية كان متقدما والأول في دول المنطقة حتى قبل بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف خلال اتصال هاتفي عبر برنامج” يا هلا” الذي يذاع عبر أثير "راديو هلا” أن جلالة الملك حذر في خطابه في الأمم المتحدة من بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وتدمير البيوت، وطالب بحق الفلسطينيين بقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967.
وبحسب العجارمة أشار جلالة الملك إلى أن التأخير في تحقيق العدل والسلام للفلسطينيين تسبب باشتعال دوامات لا تنتهي من العنف.
ولفت العجارمة إلى أن أولوية الأردن بعد العدوان على غزة كانت السعي الحثيث لوقف العدوان الإسرائيلي، من خلال زيارات جلالة الملك إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن مخطط تهجير أهالي قطاع غزة يعد بمثابة إعلان حرب وتهديد للأمن القومي الأردني، ولن يُسمح بتمريره من خلال التنسيق مع الأخوة في مصر.
وأكد أن الوصاية الهاشمية خير مثبت للأشقاء في القدس، وساهمت بعدم تغيير الحقائق التاريخية في المدينة، مشيرا إلى أنها سلاح قوي ذات طابع إسلامي مسيحي.
أما عن دور مجلس النواب في الدفاع عن القضية الفلسطينية، بين العجارمة أن المجلس صوت على إعادة مراجعة جميع الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال وتقديم التوصيات للحكومة، وهي قيد المراجعة لدى اللجنة القانوية.
العجارمة بين أن المجلس راسل برلمانات في العالم متعاطفة تؤيد الموقف الأردني الداعم للأخوة في الضفة الغربية وغزة.