ليس من السهولة بمكان حين تحاول كتابة عبارات وكلمات تليق بإنجازات ومآثر رجل من رجالات الاردن وفارس من فرسان الوطن قدر الله تعالى أن تتحقق على يديه النجاحات تلوى الأخرى خلال مسيرة حياته العسكرية حين تولى أكثر من موقع ومسؤولي فكان الجندي الوفي لوطنه ومليكه وتسجيل الكثير من البصمات والانجازات في المواقع التي شغلها .
رجل وطن استثنائي وأنه ثابت من ثوابت الأمن والاستقرار في الاردن وأنه صاحب المواقف الوطنية التي لا تحصى إنه بالفعل رجل من زمن فريد من زمن الشخصيات الكبيرة التي يشعر معها المرء بالأصالة والقيم والمبادئ الإنسانية العظيمه أنه معالي كنيعان البلوي مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر
لقد كان التواضع ولا يزال أحد خصالك وأحد سجاياك وأحد سماتك وهذه الخصال يمنحها الله فقط لأصحاب القلوب النظيفة والذين عندهم الثقة بالنفس التي لا تغريهم المناصب ولم يزدهم الجاه إلا تواضعا بالرغم من علوها وإننا يا سيدي نشهد لك بطيبة النفس ولين الجانب وحسن الخلق ونشهد لك بأنك كنت ولا زلت صاحب الكلمة والجرأة في اتخاذ القرار ولم تغلق أبواب مكتبك بوجه كل من له حاجه أو مظلمة وكنت لكل أبناء الوطن بدون أي تحيز وبدون أي تفرقه .
كنيعان البلوي وضع بصمته في كل مكان وزمان لما يتمتع به من حنكه وفراسة فهو القائد المثالي والقائد النبراس في زمن المستحيلات وهو القائد الذي يبث الفكرة المثالية التي يؤمن بها في جماعته ليحملهم على معاونته في تنفيذه الفكرة رغم كل العقبات والصعوبات هو من يتأمل ثم يفكر يخطط ينفذ ويثير رغبة العمل في نفوس الآخرين ويوزع عليهم الجهود والمسؤوليات بروح الفريق الواحد .
اخيرا نقول ترفع لك القبعة و من واجبنا كإعلام ان نسلط الضوء على الانجازات الوطنية في حياة معالي كنيعان البلوي التي يشار إليها بالبنان فهو حاز على ثقة سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين واستطاع ان يترجم توجيهات جلالة الملك على ارض الواقع بشكل مهني فلا مكان للخطأ في عمله ولا محل الا للانجاز في اجندته .