حيث سمت في سماء المجد والشجاعه على متن طائرة سلاح الجو الملكي مع رفقاء السلاح لتكون أول فارسة عربية تقوم بإنزال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية لتنزل عليهم كالغيث ليروي ظمائهم ويضمد جراحهم.
وبتوجيهات ملكية من سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني أبن الحسين المعظم حفظة الله ورعاه لم تكن هذه المره الأولى اللتي يقوم بإرسال مساعدات الإغاثة والمستلزمات الطبية والإنسانية جوا"
فهذه المره الخامسة اللتي يتحدى بها كل القوى المعادية وإختراق أجواء الملاحة الجوية بطائرات صقور سلاح الجو الملكي الأردني ليكون عونا إلى الأشقاء الفلسطينيين والوقوف معهم في وجة العدوان الغاشم.
جلالة الملك المفدى دمت شيء لاينتهي ياسيدي فمنكم نتعلم الشجاعة والكرم والتضحية وحيث تتحدى الصعاب بإرسال فلذات أكبادك من أجل إيصال رسالتك إلى العالم بأنك لاتخشى الصعاب مهما كانت أنت وأسرتك الهاشمية..
ونسأل الله العلي القدير أن يحفظكم ويمتعكم بموفور الصحة والعافية وأن تبقى الراية الهاشمية خفاقة عالية بوجودكم سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني أبن الحسين المعظم حفظكم الله ورعاهم وولي عهدك الأمين ودمتم بحجم محبتي لكم شخصيا وحمى الله الوطن وقائد الوطن بالف خير.