أثار الدولي المصري و لاعب ليفربول الإنجليزي "محمد صلاح" جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك عقب احتفاله بالكريسماس برفقه أعضاء فريقه بتوزيع الهدايا في احد المستشفيات.

ونشرت الصفحة الرسمية لنادي ليفربول الإنجليزي، صورًا من احتفال فريق ليفربول بالكريسماس داخل احد مستشفيات الأطفال المصابين بالسرطان ، وتوزيع الهدايا عليهم.

وظهر صلاح يردتي قرون غزال خضراء برفقة عدد من لاعبي ليفربول ومنهم فيرجيل فان ديك، وأليسون، وترينت ألكسندر أرنولد، ودومينيك زوبوسزلاي، وهم يحتفلون مع الأطفال داخل المستشفى، وسط بعض الديكورات الخاصة باحتفالات الكريسماس.

وبدأ الهجوم على صلاح في ظل تواصل الصهيوني على قطاع غزة ، والذي تسبب باستشهاد الاف الأطفال واسرهم.

ولم يتحدث محمد صلاح عما يجري في غزة ، واكتفى بفيديو باهت – بحسب وصف متابعيه - مدته 50 ثانية، طالب فيه بإيصال المساعدات اللازمة لسكان غزة، ووقف قتل الأبرياء.

وقال صلاح في الفيديو  :

ليس من السهل الحديث في أوقات كهذه، لقد شهدنا الكثير من العنف والقسوة. التصعيد في الأسابيع الأخيرة لا يحتمل. حياة كل البشر مقدسة ويجب حمايتها. المذابح يجب أن تتوقف.

ما هو واضح الآن هو ضرورة السماح بوصول المساعدات نحو غزة فورا، الناس هناك يعيشون بظروف مروعة. المشاهد من المستشفى ليلة الأمس كانت مرعبة. سكان غزة بحاجة للطعام والماء والمعدات الطبية بشكل طارئ.

أناشد قادة العالم للتجمع ومنع وقوع مذابح إضافية بحق الأبرياء.

يجب أن تنتصر الإنسانية.