2025-12-30 - الثلاثاء
برشلونة يراقب وضع دي فري.. وإنتر يشترط البديل قبل فتح باب الرحيل nayrouz أرقام مميزة لجواو فيليكس مع النصر في دوري روشن السعودي nayrouz يوفنتوس يطرق أبواب ريال مدريد لخطف بديل يلدز nayrouz حسام حسن يوقع على حدث تاريخي للفراعنة أمام أنجولا nayrouz الاتفاق يفرض التعادل على النصر بنتيجة 2–2 في دوري روشن السعودي nayrouz 430 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ بداية 2025 nayrouz الأردن يؤكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة nayrouz وليد جنيدي يعود للموسم الرمضاني بعمل موسيقي ديني nayrouz عرض بصري ضخم لتخليد انجاز ديمبيلي nayrouz ضبط أكثر من 18.9 مليون حبة مخدرة وإحباط 418 محاولة تهريب منذ بداية العام nayrouz إعداد الفكر الإداري في الإدارات المحلية الأردنية لإدارة الأزمات والكوارث من الإدارة اليومية إلى الجاهزية الوطنية الشاملة nayrouz الإمارات.. تودع الشيخ محمد بن عبيد آل مكتوم أحد أعمدة سباقات الخيل العالمية nayrouz الشرفات يعقد اجتماعا لرؤساء الأقسام nayrouz وفاة المعلم محمد فهد محمود المساعيد nayrouz عضوات في الأعيان يشاركن في اعمال مؤتمر "رؤى التحديث في الهاشمية" nayrouz مناقشة رسالة ماجستير في جامعة البترا حول تحليل الخطاب الرسمي الأردني خلال جائحة كورونا nayrouz وزير الخارجية السعودي يستعرض هاتفيا مع نظيره الباكستاني آخر المستجدات الإقليمية والدولية nayrouz ابوخلف تكتب إرم ذات العماد …وإنذارات البشرية nayrouz العزة يكتب :"الضمان الاجتماعي بين الاستدامة و العدالة...ملاذ المواطن الأردني الآمن إلى أين؟ nayrouz الأمن السوري يقبض على مجرم في نظام الأسد nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول 2025 nayrouz عبدالوالي محمود عبد الرحيم الحوامده "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz والد اللواء الركن حسان عنّاب في ذمّة الله nayrouz نعي وفاة الأستاذ أحمد الدسيت من عشيرة آل الدسيت في قبائل بئر سبع nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لوفاة فواز الزهير... رجل من رجالات الوطن والأمن العام nayrouz ماجد دهاج الحنيطي "ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة عدنان خلف المعايطة " أبو فارس" nayrouz تشييع جثمان العميد الطبيب فايز أحمد الكركي في محافظة الكرك nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz وفاة الحاج ناصر حسين العنانزة "أبو أحمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 28-12-2025 nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz

دراسة علمية: ندرة الماء تجعل البشر يفكرون بشكل أفضل

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
يستشعر عقل الإنسان بشكل فطري ندرة الموارد في البيئة المحيطة به، وتتغير طريقة تفكيره وسلوكياته إذا ما لاقى ندرة في موارد حيوية مثل الغذاء أو الوقت على سبيل المثال.

وعندما يشارك شخص ما في لعبة قد يترتب عليها مكسب أو خسارة بشكل مفاجئ، تجد الخاسر يتخذ قرارات متخبطة لتحقيق مكسب سريع رغم أنه قد يواجه خسارة أكبر في وقت لاحق. ولعل تفسير هذا النمط السلوكي هو أن الندرة في المعتاد تجهد التفكير، بمعنى أن الشعور بالنقص يصيب المرء بحالة من التشتت تجعل من الصعب بالنسبة له التركيز والتخطيط بشكل سليم.

ولكن دراسة حديثة أثبتت أن البشر يتفاعلون مع ندرة المياه بشكل مختلف للغاية مقارنة بندرة الموارد الأخرى، حيث اتضح أن البشر في الأماكن التي تندر فيها المياه يفكرون بشكل أعمق ويتدبرون شؤونهم على المدى الطويل، بعكس الأشخاص الذين يعيشون في بيئات تتوافر فيها المياه. وأثبتت الدراسة أن القلق من نقص المياه يجعل الإنسان يخطط بشكل أفضل ويبتعد عن الإهدار بشكل عام.

ويقول الباحث توماس تالهيلم المتخصص في العلوم السلوكية بجامعة شيكاغو بوث الأمريكية إن الانسان كفصيلة حية يدرك أن استمرار حياته مرهون بتوافر المياه، وبالتالي فإن ندرة المياه تضعه في حالة ذهنية من التركيز والتفكير طويل المدى، وإن هذا الاكتشاف ينطوي على تداعيات مهمة بالنسبة لاستجابة البشر لمشكلات بيئية مثل تغير المناخ.

وأوضح تالهيلم في مقال أورده الموقع الإلكتروني Scientific American المتخصص في الأبحاث العلمية أنه في إطار الدراسة، تم تقسيم 211 طالباً جامعياً إلى مجموعتين ثم استطلاع رأي كل مجموعة بشكل منفصل بشأن موقفين افتراضيين من خلال مقالين بحثيين، يتضمن الأول ندرة المياه خلال 1200 عام، والثاني يفترض وفرة المياه بغزارة من خلال أمطار وفيضانات بسبب التغيرات المناخية التي يتعرض لها العالم. وكان القائمون على التجربة يسألون المتطوعين بشأن مدى أهمية الحفاظ على الموارد والتفكير طويل المدى.

وتبين من التجربة أن المتطوعين الذين قرأوا المقال الذي يتناول ندرة المياه كانوا أكثر ميلا للتفكير بشأن المستقبل وإيجاد حلول طويلة المدى، كما تجاوبوا مع "ضرورة أن يعيش الانسان من أجل المستقبل" وأهمية الادخار والحفاظ على الموارد.

وفي المقابل كان المتطوعون الذين قرأوا المقال بشأن وفرة المياه من الأمطار والفيضانات أكثر ميلاً للاستفادة من الحياة في الوقت الراهن دون التفكير بشأن أعباء الادخار أو الحفاظ على الموارد.

ويؤكد تالهيلم أن استطلاع رأي المتطوعين بعد مجرد قراءة مقالين بشأن ندرة المياه أو توافرها قد لا يكون كافيا لفهم استجابة البشر حيال مشكلة عدم توافر الموارد، مشيرا إلى أنه تم إجراء تجربة أخرى أكثر عمقا على سكان مدينتين متقاربتين جغرافيا في إيران، وهما شيراز ويازد. ورغم تشابه الوضع الاقتصادي واللغة والثقافة والعرقية في المدينتين، فقد كان وجه الاختلاف بينهما يكمن في أن يازد تعاني من طقس جاف تندر فيه الأمطار، في حين أن شيراز تنعم بكميات وفيرة من الأمطار وتنتشر فيها الحدائق وأشجار الفواكه.

وفي إطار التجربة، تم إجراء اختبار نفسي لـ331 شخصاً من سكان المدينتين لقياس استجابتهم لفكرة "التأقلم طويل المدى" مع معطيات البيئة المحيطة، أو ما هي الأولويات التي يضعها سكان المدينتين بالنسبة للمستقبل.

وأثبتت هذه الدراسة أن سكان مدينة يازد التي تعاني الجفاف وندرة المياه، كانوا أفضل في التخطيط للمستقبل، في حين أن سكان مدينة شيراز كانوا أكثر تجاوبا مع فكرة عيش اللحظة الحالية دون اهتمام كبير بالمستقبل.

ومن أجل الحصول على رؤية أشمل بشأن تغير تفكير البشر في حالات ندرة المياه، اتجه الباحثون إلى "دراسة القيم في العالم"، وهي مشروع بحثي عالمي أجري على مدار سنوات في مختلف دول العالم. ويجمع هذا المشروع معلومات بشأن المعتقدات والقيم التي يؤمن بها الانسان.

ويقول تالهيلم إن مجموعته البحثية ركزت على استطلاع تناول رأي المشاركين من 87 دولة حول أهمية الادخار من أجل المستقبل مقابل الإسراف في الإنفاق. ووجد الباحثون أن المتطوعين من الدول التي تعاني من الجفاف بشكل تاريخي كانوا أكثر ميلا لفكرة الادخار من أجل المستقبل، في حين أن نظراءهم من الدول الغنية التي لا تعاني من مشكلات في المياه مثل بعض دول أوروبا على سبيل المثال كانوا أقل اهتماما بالتخطيط للمستقبل.

ويقول تالهيلم إن هناك دلائل علمية على أن الاهتمام بمشكلة ندرة المياه أحدث تطورات فسيولوجية على المستوى الجيني لدى الانسان، وأوضح أن الفئران لديها قرابة ألف جين يخص مستشعرات الشم، في حين أن عدد هذه الجينات لدى البشر لا يتجاوز 400، والرغم من ذلك تجد الانسان أكثر قدرة على استنشاق رائحة مياه الأمطار العذبة عن قدرة أسماك القرش على رصد رائحة الدماء في مياه البحر. ويرى أن هذا الملمح العلمي إنما يؤكد أن الماء بالنسبة للانسان بلغ درجة من الأهمية أحدثت لديه تغيرات فسيولوجية تجعله أكثر قدرة على البحث عنه واستشعار رائحته.

وبالنظر إلى مشكلة تغير المناخ التي تواجه العالم حاليا، وتجعل موجات الجفاف أكثر شيوعا عن ذي قبل، يرى تالهيلم أن هذه الدراسة تؤكد أن الاحترار العالمي والجفاف سيعيد صياغة طريقة تفكير الانسان بشأن المستقبل، بل وسيجعل مجتمعات بأسرها أكثر حرصا على حماية الموارد والحفاظ عليها، ويعتقد أن هذا التغير في النمط السلوكي للانسان قد يكون فرصة ذهبية للبشرية في مواجهة خطر داهم مثل تغير المناخ.