بقلم الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد الركن الدكتور ضامن عقله الابراهيم
جيش الصهاينة جيش هزم شر هزيمة يوم 7اكتوبر يوم طوفان الاقصى وتلقى ضربة قاصمه وتلقى الصدمه والترويع فخرج منها مصدوما متخبطا مرتبكا يريد الانتقام وغسل العار والمهانه التي لحقت به ولكن هيهات هيهات رجال المقاومه اعدوا له ما استطعوا من قوه وبقوه الايمان والعقيده يقارعونه ساعه بساعه فمنذ 79يوما بداء بقصف جوي ومدفعي وبحري على السكان المدنيين العزل قاصدا الانتقام ولمده 23يوما حيث بداء بهجوم بري بخمس فرق مدرعه وبحجم 40%من قواته كامله وبدعم امريكي واوروبي مستمر واعلن اهدافه الخياليه للحرب القضاء على المقاومه واعاده الرهائن سالمين هدفين لايمكن تحقيقهما مطلقا ولا امكانيه لديه بذلك ولكن روح الانتقام هي السائده عنده والمقاومه بروح العقيده والايمان والجهاد في سبيل الله تلقنه كل يوم صفعات وصفعات وخسائر بشريه متراكمه بين قتيل وجريح ومعاق ومريض نفسي وكذلك تدمير دباباته وناقلات جنده وجرافاته وحقول الالغام تتفجر في طول القطاع وعرضه تحت اقدام الغزاه لم يستطع تحقيق اي هدف عسكري تكتيكي واحد ولم ينقذ رهينه واحده فشل يتلوه فشل والمقاومه صامده وتدك عاصمته وجميع مدنه بالصواريخ هي معركه بين الحق والباطل ومعركه وجود لا معركه حدود جيش العدو متدني المعنويات وهناك بوادر تذمر وعدم اذاعه الاوامر بين جنوده وهناك ضغط راي عام داخلي من اهالي الرهائن وهناك عزله دوليه وهناك انهيار اقتصادي لطول مده الحرب وتاثيرها على جميع مناحي الحياه لديه هو متعود على الحروب الخاطفة والسريعه جيش يستعين بامريكا واوروبا لاتمام حربه جيش الصهاينه مهزوم من اول يوم وسيخرج مهزوما من قطاع غزه وما غزه ورمالها الا مقبره لجنوده والياته وانه لجهاد نصر او استشهاد