كتب السياسي د. رحيل الغرايبة على صفحة الفيس بوك بوفاة الشاب عبدالله الجبور حيث قال :
لقد تلقيت خبر وفاة الصديق الخلوق المؤدب الاستاذ عبدالله الجبور بكل مشاعر الأسى والحزن.. لقد عرفت الشاب عبدالله عن قرب وتعرفت عليه أكثر عندما رافقته برحلة سفر طويلة من عمان إلى الدار البيضاء للمشاركة في أحد المؤتمرات الفكرية.. ولم يكن هناك خط مباشر بين عمان والمغرب ولذلك كان السفر من عمان إلى جدة أولا، ومكثنا في المطار 8 ساعات في قاعة الضيوف المزدحمة، ومن جدة إلى الدار البيضاء.. برحلة طويلة ايضا .. بالإضافة الى المكوث ما يزيد عن اسبوع في الرباط.. مما يستدعي المرافقة ساعات طويلة.. لقد كان لي مثل ابني تماما وزيادة، بدون مبالغة.
خلق عال، تواضع كبير، ثقافة واسعة، لسان دافيء، تدين راق، ذكاء اجتماعي مميز، خفيف الظل، قوي الملاحظة، سريع البديهة، علمي موضوعي، متخلص من عقد تضخم الذات...
رحمك الله يا عبدالله وأحسن مثواك ياصديقي، وغفر لك مغفرة عامة، وألهم أهلك وذويك وجميع أصدقائك الصبر وحسن العزاء.. إنا لله وانا اليه راجعون، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم...