زيارة سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله المعظم ترافقة سمو الاميرة رجوة الى سنغافورة تكتسب اهمية بالغة ودلالات عظيمة نظرا لما يحظى بة سمو ولي العهد من تقدير واحترام لدى الدولة السنغافورية ولقد حملت الزيارة عدة محاورهامة وحققت اهداف استراتيجية من خلال لقاء سموه الرئيس السنغافوري ورئيس الوزراء والوزراء وعلماء وخبراء ورجال اعمال من كبرى الشركات والمؤسسات التعليمية والتكنولوجية الرائدة في العالم وهي فرصة لتوثيق العلاقات والشركات بين البلدين الشقيقيين.
تاتي اهمية الزيارة في تعزيز الشراكة والتعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال محركات رئيسية تساعد على النمو الاقتصادي والنهوض بالاقتصاد الوطني حيث ان جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله اوكل لسموه متابعة ملف رؤية التحديث الاقتصادي 2033 الذي تنفذة الحكومة وذلك ايمانا من سموه بان الوضع الاقتصادي في الاردن صعب نتيجة المتغيرات الاقليمية والدولية وكذلك تعزيز التعاون في مجالات التعليم التقني والتكنولوجيا المتطورة والاستفادة منها في الاردن وكذلك الجانب السياحي والتنوع الحيوي والبيئي وتوجية الاستثمار في الاردن من قبل الشركات السنغافورية وكذلك بحث سموه التعاون والتدريب المشترك وبناء القدرات وبناء شراكة في مجالات مكافحة الارهاب وايضا المخاطر الامنية التي تواجة المنطقة والاستفادة من الخبرات السنغافورية في المجالات العسكرية الدفاعية والامن السبيراني.
الجانب التقني والتكنولوجيا المتقدمة حاضرة وبقوة في الزيارة والاستفادة منها والتعاون والتشبيك بين العلماء والمراكز الاكاديمية والعلمية في الاردن وسنغافورة جهودة ومبادراتة المستمرة والعديدة وحرصة الاكيد في اعداد وابراز جيل قادر على التفكير والابداع والتميز والابتكار والعمل على تجذير ثقافة الانجاز والابتكار تهدف الى تميز واضح ومدروس في التعليم التقني ايمانا من سموة ان النهوض بالتعليم هو الطريقة الانسب والافضل لمواجهة التحديات الاقتصادية.
فلسطين وغزة حاضرة من خلال خطابة امام رئيس الوزراء السنغافوري وهو يطرح موقف الاردن الثابت من القضية الفلسطينية وان الاردن بقيادتة الهاشمية تسعى وبشكل مستمر لدعم القضية الفلسطينية ونصرة اهلنا في فلسطين وايجاد الحلول العادلة والكاملة والغير منقوصة للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية الاولى, وتحدث سموه بكل انسانية عن المعاناه اليومية لاهلنا في غزة والمشاهد التي نراها "تمزق القلب" من تدمير عشوائي متعمد وقتل الابرياء موكدا سموه على ضرورة وقف القتل والدمار وانهاء معاناة اهل غزة وفلسطين واعادة حقوقهم المسلوبة لهم.
عدة محاور ودلالات تحققت من الزيارة وبجهود سموه نطمح الى مزيد من الشراكة مع سنغافورة البلد الشقيق الدولة المتقدمة والاسرع نموا في العالم بمعدل وصل الى 17.9% وذات المواقف المشرفة وموقفهم النبيل تجاة القضية الفلسطينية وتصويتهم لصالح القرار الاردني في الامم المتحدة لوقف الحرب على غزة والدعم والاغاثة لاخواننا في غزة وفلسطين.