نيروز الإخبارية :
حقق منتخب السنغال انتصارا مريحا في افتتاح مشواره ببطولة كأس أمم إفريقيا، وحقق الفوز 3-0 على منتخب غامبيا، الاثنين.
ولم يبرز النجم الأول لمنتخب السنغال، ساديو ماني، كما كان متوقعا، وبرز نجم آخر، بعمر 20 عاما فقط، صال وجال وكتب عهدا جديدا لنجم قادم بقوة في إفريقيا.
الموهوب القصير
لاعب خط الوسط لامين كامارا، كان نجم السنغال الأول في اللقاء، وسجل هدفين رائعين، وهيمن على وسط الميدان.
كامارا بلغ عامه العشرين قبل أسبوعين، وبالرغم من قصر قامته، إلا أنه يعد بمستوى مذهل قد يزيح ساديو ماني عن قمة "الهرم السنغالي".
من هو كامارا؟
كامارا يفضل اللعب في مركز الوسط، ويستطيع اللعب كذلك كوسط هجومي أو دفاعي، حسب متطلبات المباريات.
تخرج من أكاديمية "جينيراسيون فوت" السنغالية الشهيرة، التي خرجت أبرز نجوم المنتخب عبر التاريخ الحديث.
اكتشفه نادي متز الفرنسي، الشهير باكتشاف المواهب الإفريقية الشابة، وأصبح كامارا لاعبا أساسيا هذا الموسم في الدوري الفرنسي.
لاحظ موهبته مدرب المنتخب السنغالي أليو سيسيه، وأوصى به للمشاركة لبطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين في يناير 2023، حيث برز اسمه وقاد السنغال للقب.
بعدها استدعاه سيسيه لتصفيات المونديال، واعتمد عليه في اللقاءين الأخيرين أمام جنوب السودان وتوغو.
حصل على أعلى تقييم في مباراة السنغال الأولى بأمم إفريقيا الحالية (9.2)، وخطف الأنظار من نجوم المنتخب ساديو ماني وإسماعيلا سار وكاليدو كوليبالي.
أعين الأندية الأوروبية توجهت عليه، وقد تنهال العروض على نادي متز قريبا، خاصة وأن قيمته السوقية لم تتجاوز 4 مليون يورو حتى الآن، لكنها قد ترتفع سريعا بعد أمم إفريقيا.
