2025-12-20 - السبت
الذكرى السنوية لوفاة الرائد عمر محمد زيد الخريشا nayrouz دراسة مفاجئة تؤكد.. مساعدة الآخرين تُبطئ شيخوخة الدماغ nayrouz انطوني جوشوا يطيح بجايك بول بالضربة القاضية في ميامي nayrouz قطر : 4.9 مليون راكب عبر مترو الدوحة وترام لوسيل خلال ديسمبر nayrouz ”كنز الشتاء”.. كيف تتحول القرفة إلى درع حيوي ضد أمراض البرد والالتهابات؟ nayrouz وزارة الدفاع الروسية تعلن مقتل 1555 جنديًا أوكرانيًا خلال 24 ساعة nayrouz وصول عدد سكان مصر بالداخل إلى 108.5 مليون نسمة nayrouz طريقة تحضير سلمون مشوي بالزبدة والليمون nayrouz أوكرانيا تعلن مهاجمة منصة نفط وسفينة عسكرية لروسيا في بحر قزوين nayrouz الحوري يكتب.. داعش الارهابي الظالم nayrouz حين يتكلم الصغار… يبقى نشامى الأردن أكبر من الإساءة nayrouz من أعلى جبل قاسيون.. الرئيس السوري الشرع يدشن حسابه على ‘‘إكس’’ ويزف بشرى لشعبه ويشكر هؤلاء الزعماء nayrouz "عمرة"… جمرة التوطين و ضبابية التخمين nayrouz رئاسة الوزراء تعقد ورشة للأمناء والمدراء العامين حول تقييم الأداء الوظيفي nayrouz هالاند: الدماء الجديدة منحت مانشستر سيتي طاقة إضافية وصراع الدوري يتطلب تركيزًا دائمًا nayrouz الحباشنة يكتب «حين قال جلالة الملك: الأردنيون على قلبٍ واحد» nayrouz الهباهبة يهنئ المعايطة بتعيينه مديرًا عامًا لهيئة تنشيط قطاع السياحة nayrouz ميدالية ذهبية للسودان في بطولة شرق أفريقيا للكاراتيه nayrouz مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة يعيّن رمزي المعايطة مديرًا عامًا nayrouz الدعجة يكتب ضربة أردنية تهز داعش… وإغلاق مبكر لبوابة الخطر في الجنوب السوري nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz

كيف محت الملكيه سياده الشعب المصرى

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الكاتبه -شيرين أبوخيشه

قابل شعب وادي النيل حركة الجيش بالتأييد بل الحماسة لأنه رجا أن تُسفِر عن ردِّ سيادته إليه بعد أن حرمه النظام الملكي الفاسد من تلك السيادة وبعد أن أصبحت عبارة الأمة مصدر السلطا ألفاظًا خاوية لا تحمل أي حقيقة فكان الملك هو الذي يعين الوزارات وهو الذي يقيلها ويحل البرلمانات ويتحكم في الأداة الحكومية كلها يمنح من يشاء ويحرم من يشاء ويحابي ويعادي بحسب هواه حتى أصبح العالم أجمع يتحدث عن وجود حزب في مصر يسمى «حزب السراي» وكان الإنجليز بنوع خاص يرون أن مصر لا يقوم فيها غير حزبين لا ثالث لهما وهما «الوفد» و«حزب السراي»وذلك قبل أن يضطر الوفد في حكمه الأخير إلى مهادنة الملك ومن المعروف أن مصر كان بها قوًى ثلاث تنازع الشعب وبالتالي الأحزاب وهي طغيان الملك وسطوة الاستعمار ومناورات الإقطاع فشعب وادي النيل كان على استعداد للتكتل لاسترداد سيادته كاملة والتخلص من كل أثر للاستعمار البغيض دون دفع أي ثمن لهذه السيادة أو دخول في أحلاف لا مصلحة له  فيها بل اصابهم منها الويل والدمار 
فإن الدعوة البراقة إلى القومية كانت محارَبه 
وإنه لمن الإجرام أن يحاول أي مصري جمع الكلمة للتسليم للإنجليز وحلفائهم بما يريدون تفاديا مخاطرهم  المدمرة وإبقائهم عاجزين عن الدفاع عن أنفسهم محتاجين لحمايتهم الأبدية 
كان مفترضا طرد الملك من مصر إلى أن تعود السيادة إلى الأمة بعد زوال مغتصبهاوأن يصبح رضا الأمة وثقتها الوسيلة الوحيدة بتولي محمد نجيب  الحكم في البلاد وتوجيه مصيرهاولكن الحلم الجميل
 لم يتحقق  فلم يمكث في الحكم سوى سته أشهر قبل أن يطيح به الجيش وذلك لعزمه على تطبيق الديمقراطية وعدم تدخل الجيش فى أمور الدوله وجعل مصر دوله مدنيه فقامت الثوره وأصبح نجيب تحت الاقامه الجبريه ليس له من مؤنس سوا كلبه 
 الحركة وقفت عند الأشخاص فهي قد عزلت شخص الملك ولكنها لم تعزل النظام الفاسد حينها ركز الجيش جهده في تطهير أجهزة الدولة من بعض الأشخاص ولكنه لم يطهر تلك الأجهزة من القيود والثغرات المخيفة القائمة في الدستور وفي القوانين والنظم المتراكمة من العهد المنقرض والتي ربما كان الأفراد موضع النقمة هم أيضًا من ضحاياها.
ولم تتحقق آمال الشعب من تلك الثورة 
 الثورة تصلح النظم لا الأفراد فحسب ونحن في بلاد أصابها الاستعمار والاستبداد خلال سنين طويلة بأمراض عميقة لم تستقم معها أخلاق ولا تقاليد يمكن الاعتماد عليها في تلافي العيوب والثغرات الموجودة في النظم كما ينظمها الدستور والقوانين المسألة الوطنية التي تطلبت حركة اجتماعية للتخلص من الاحتلال والشعب كفيل بأن ينبذ الخونة والمترددين وما نظنهم إلا نفرًا قليلًا لا