خضعت الأميرة، كيت ميدلتون لإجراء عملية جراحية بالبطن بمستشفى لندن، يوم 16 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وغادرت المستشفى، الإثنين، وعادت إلى منزلها في وندسور، مقر إقامتها مع الأمير ويليام وأطفالها الثلاثة.
وأصدر القصر بيانا حول حالة الأميرة جاء فيه: "عادت أميرة ويلز إلى منزلها في وندسور لمواصلة تعافيها من الجراحة، إنها تحرز تقدماً جيداً، يود الأمير والأميرة أن يتقدما بالشكر الجزيل للفريق بأكمله في عيادة لندن، وخاصةً طاقم التمريض المتفاني، على الرعاية التي قدموها".
وأضاف البيان: "لا تزال عائلة ويلز تشعر بالامتنان للتمنيات الطيبة التي تلقتها من جميع أنحاء العالم".
وتابع: " تأمل أميرة ويلز أن يتفهم الجمهور رغبتها في المحافظة على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها؛ وتبقى تفاصيل حالتها الطبية أمراً شخصياً خاصا".
يذكر أن أميرة ويلز من مواليد يوليو/ تموز 1982، وتعرفت على الأمير ويليام في عام 2001، التقت ميدلتون بالأمير ويليام عندما كانا طالبين في سانت سالفاتور هول بجامعة سانت أندروز.