هذه القصيدة من كلمات الشاعر الثوري عبد الكريم قاسم عبيد النسري (أبو باسل)، ويمتدح من خلالها بعض من جوانب شخصية الأستاذ الدكتور عبده يحيى الدباني، مشيرا إلئ الدور الذي اضطلعت به عائلة الدكتور عبده، في تنشئته وإعداده وإكسابه للقيم الإنسانية والأبعاد الأخلاقية، والمبادئ الوطنية.
كما تعرض الشاعر لمكامن النجاح والتميز في شخصية الدكتور عبده، وما قدمه من إنجازات وإبداعات علمية وأدبية خلال مسيرة حياته، وتخصيصه لجزء كبير من أعماله الأدبية لتناول قضايا بلده الجنوب، حيث حمل هم وطنه على كاهله، غير عابى بالمصاعب والتحديات، فقد وقف هذا الجهذب كالجبل الشامخ في وجه المؤامرات المحدقة ببلده، معرضا نفسه لمختلف أشكال الإقصاء ومحاولات التهميش والإبعاد، مؤمنا برسالته الوطنية التي يحملها، لم يتزحزح عن مبادئه ومواقفه يوما قط.