حذر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من العواقب الكارثية لهجوم عسكري إسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتهجير الأهالي منها قسرياً.
وأوضح بوريل في تدوينة نشرها على منصة اكس أن التقارير حول هجوم عسكري إسرائيلي في رفح مثيرة للقلق وستكون له عواقب كارثية من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي وإلى تفاقم العدد الذي لا يطاق من الضحايا المدنيين، مشيراً إلى أنه في الوقت الحالي يواجه 1.4 مليون فلسطيني في المدينة المجاعة وليس لديهم مكان آمن يلجؤون إليه.
وكان بوريل أدان أمس تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مخطط التوغل البري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما حذرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف كاثرين راسل أمس من مخاطر التصعيد العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح التي نزح إليها أكثر من 600 ألف طفل وأسرهم وهجر الكثير منهم لأكثر من مرة الأمر الذي سيمثل تحولاً مدمراً آخر في العدوان المستمر الذي أدى لاستشهاد أكثر من 27 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.