فاز رئيس الوزراء المحافظ السابق ألكسندر ستوب في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية الفنلندية، حيث تفوق بفارق ضئيل على وزير الخارجية السابق والسياسي المنتمي إلي حزب الخضر بيكا هافيستو، ليتولى المنصب الذي يتمتع بصلاحيات كبيرة في السياسة الخارجية.
ووفقا للقناة التلفزيونية العامة "إيل"، حصل ستوب على 51.7 بالمئة من أصوات الناخبين مقابل 48.3 بالمئة لهافيستو، بعد فرز 98 بالمئة من الأصوات.
وكانت النتيجة أقرب ما كان متوقعا، حيث أشارت استطلاعات الرأي إلى فوز ستوب بفارق أكبر.
وذكرت "إيل" أن هافيستو حقق نتائج جيدة في المدن والبلدات التي تضم جامعات، في حين كان أداء ستوب أفضل في الضواحي والمناطق الريفية.
وفي أول تصريحات له كرئيس منتخب، وصف ستوب الفوز بأنه أعظم شرف في حياته.
وسيتولى ستوب مهام منصبه اعتبارا من الأول من آذار المقبل، خلفا للرئيس الحالي ساولي نينيستو، الذي أكمل فترتين مدة كل منهما ست سنوات، ولا يسمح له بالترشح لولاية أخرى.
ويتم انتخاب الرئيس الفنلندي بشكل مباشر وهو يتمتع بصلاحيات كبيرة في السياسة الخارجية والأمنية، إلى جانب منصبه الشرفي.
وتمثل الانتخابات الرئاسية حقبة جديدة في فنلندا التي انتخبت على مدى عقود رؤساء يميلون لتعزيز العلاقات الدبلوماسية، ولاسيما مع الجارة روسيا