2024-11-24 - الأحد
"زين" تطلق مبادرةThe Masters لتمكين ذوي الإعاقة في جميع عمليات صنع القرار في بيئات الأعمال nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 nayrouz مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع nayrouz الأشغال: إنهاء أعمال مشروع تنظيم وتحسين مدخل مدينة الأزرق ..صور nayrouz البنك العربي يصدر تقريره السنوي الأول للتمويـل المسـتدام وتأثيــره nayrouz المياه : تدعو للتحوط بسبب وقف ضخ المياه من الديسي لأعمال الصيانة الوقائية بداية شهر 12 nayrouz حدادين في ندوة مركز الرأي للدراسات: تحليل خطاب الملك من الناحية الإقتصادية كان دقيقا وهادفا. nayrouz عاجل.. الأمن العام : منفذ العمل الإرهابي بالرابية أطلق النار تجاه دورية أمنية قاصدا قتل أفرادها nayrouz عاجل... الصفدي: أمن الأردن واستقراره فوق كل اعتبار ونقف بجبهة صلبة لمواجهة الإرهاب الغادر nayrouz إطلاق برنامج منح "التدريب في مكان العمل" nayrouz الصفدي: ليضرب نشامى الأمن قوى الإرهاب بيد من حديد nayrouz حملة لإزالة الاعتداءات على مصادر المياه في وادي الأردن nayrouz عاجل ..المومني : حادثة إطلاق النار في الرابية نُفذت بسلاح أوتوماتيكي nayrouz المنتخب الوطني لكرة السلة يلتقي نظيره الفلسطيني في جدة الاثنين nayrouz البرلمان العربي يرحب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو nayrouz آلاف الإسرائيليين يهرعون للملاجئ عقب إطلاق صواريخ من لبنان nayrouz "أشغال المفرق" تعد خطة طوارئ للتعامل مع المنخفضات الجوية nayrouz 12 شهيدا بمجازر إسرائيلية بقطاع غزة وإصابة مدير مستشفى كمال عدوان nayrouz عاجل ..القبض على شخص حاول التسلل من سوريا إلى الأردن المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العبيدات بوفاة محمد حسين سليمان فياض nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة22-11-2024 nayrouz الحاج موسى جقامه ابوخالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاستاذ محمد ابراهيم فالح حامد الزواهرة " أبو حسام" nayrouz ذكرى وفاة الحاج عبد الله خلف الدهامشة: مسيرة عطاء لن تُنسى nayrouz

من يوقف نزيف غزة الدموي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


كتبت د ، سحر حمزة

أكتب لكم وقلبي حزين دامي، وأنا أتابع عبر الشاشات صبحاً ، ومساء، اشلاء الشهداء من الغزيين من الأطفال والنساء ،والقصف فوق رؤوسهم بآلاف الصواريخ بالطائرات  ،يهاموهم بشتى  انواع الاسلحه المتطورة ، الفتاكة بعشوائية عن سبق إصرار  وترصد للصغار والكبار ،على مراى من العالم اطفالا رضع ،زهورا بشرية يانعة شيبا وشباباً، في كل موقع مستهدف في غزة ،كل واحد منهم مشروع شهيد  سواء لجأوا للشمال أو  في الجنوب بمدن خان يونس أو رفح والمعابر التي تسيطر عليها جنود المحتل الأثيم كم الغاصبين ،والقتل ما زال مستمرا  ،بالمنازل ،و بالمخيمات والمدن حتى وهم سائرون  بالعراء ،لم يسلموا ،ولن يستسلموا أمام هذا العدوان الغاشم ناهيك عن مواصلة  القصف العشوائي المجنون ،ونحن نتفرج نتابع المشاهد ،أحيانا  نبكي حزنا على الغزيين ـونذرف الدموع نتوسل لله كي يثأر لهم يستنصر لضعفهم ،وأحيانا نصرخ بصوت عال لنندب حظهم السيء.

 

  تُرى هل في قلب العدو  ولو ذرة من رحمه للغزيين  ،وهل مصاص الدماء نتنياهو  بقلبه دم أنسان أم دماء وحش يسري بشرايينه ،قلب  لا يعرف الرحمة والرأفة  بالغزيين ،وهل توسلنا بالدعاء سيوقف القصف المدمر  المستمر  للبيوت ،للمنازل ،للمساجد والكنائس وحتى المستشفيات والمدارس ودور العلم والجامعات لم تسلم من القصف ،جميعها تحولت الى ركام وبقايا لأشلاء الأنسان الغزي ،وبقايا الجثث تحت ركام  المباني ،تنادي من بناها الدار وأين أهلها وأين الزوار ،واين البطل المغوار الذي سيقف بوجه العدوان  ليثأر  لغزة ،نتأمل أن يصحو  الضمير الإنساني المسلم بالأمة العربية التي تملك جامعة الصمت العربي ، وأين المنظمات الدولية وجهود  الدول الإسلامية المتفرجة  هل تستنصر  للغزيين ، كلها  تكتفي بالشجب وإصدار  البيانات  والتظاهرات الرافضة للحرب على غزة والضفة الغربية من الأردن  .

 

أخواني المسلمين :" هل سنبقى نتابع عبر الشاشات هذا العرض المسرحي الدموي اليومي ،نتابع مئات الاطفال في غزة يقتلون ، وهل ابناءها يا أمتي العربية المسلمة  هانوا عليكم ، وهل نسائها أمهات الأبطال ليسوا منكم ، هل نفتح دفاتر التاريخ لنوقظ   الخليفة عمربن الخطاب صاحب المواقف والمباديء والإستجابة السريعة التي كان ينفذها للعطف على أطفال جياع فذبح لهم فرسه وبقي معهم حتى ناموا آمنين ، وأين القائد صلاح الدين الايوبي الذي أستنصر لأخته حين هاجم قافلتها الصليبين ،وأفتتح القدس بسلام آمنين لأهلها و أهل الكتاب آلاف المصلين  ،وجيشه المسلم مؤيدين ،وغيرهم ممن سجلوا للتاريخ امجاداً نفخر بهم ليومنا هذا .

 

هانحن نتابع ما يجري صامتين ،ونسينا أنه منذ بعث الله  خاتم  الرسل والأنبياء سيدنا  محمد صل الله عليه وسلم  وأسري به لبيت  المقدس وعرج للسماوات العلى في رحلته المقدسة لينشر رسالة الأسلام  للعالمين ،القصف مستمرا على غزة حتي لو  بعث ثانية ،ورب الكعبة لن يقبل بما يجري الآن بفلسطين ،

يا أمة محمد من يستنهض الهمم لنصرة  أهلنا في غزة ،ومن هو القائد العربي الذي سيتسلم راية الحق لنصرة اهلنا  بفلسطين  ، من هو  البطل الذي سيحمى حمى ديار المسلمين ويدافع عن مقدساتها أمام المحتلين  في رفح وخان يونس وبمخيم النصيرات  وغيرها وسط غزة ومخيماتها المدمرة  ،من سيلبي النداء ليقوم بالذود عن مسرى رسولنا الكريم ،ليوقف النزيف الدموي الهادر  في الكل الفلسطين ،ومن سيحرر  القدس  والأقصى الشريف القبلة الأولى للمسلمين ،أين المعتصم الذي قام بتلبية  نداء إمراة إستنجدت  به بنداءها الشهير وووووامعتصماه  في الاندلس،كيف أن الدم كان يغلي بعروقه بعد سماع نداءها  ، فجهز جيشه ليثأر يستنصر لها  وهزم الصليبيين.

وماذا ستفعل النساء  في غزة ،اللواتي يتعرضن للأغتصاب ،ويجبرن على التعرية من ملابسهن أمام بطش الإحتلال بعد إجبارهن على خلع ثيابهن على مرأى من جنوده أبناء الشياطين ، تنتهك حشمتهن وكرامتهن يا مسلمين ، أين رجال الأمة القادرين الذين  سيثار ون لمن يغتصبهن ،أين الحمى العربي المسلم والغيرة على الأرحام من نساء المسلمين  ، من  سيأتي ليثار  لهن ، من سيوقف نزيف الجرحى بالشوارع دون تمكين سيارات الاسعاف من الوصول لتنقذهن  .

يا أهل النخوة الم تتحرك الخوة بدمكم وأمامكم الآلالف  يقتلون  امامكم دون انقاذ ودون  اسعاف تضمد جراحهم ، هل هذا  مسلسل درامي دامي علينا الصمت والفرجة أمامه  فقط .

يا شعوب الأمة المسلمة النزيف ما زال مستمرا صبحاً   ومساء بحجة رهائن واسرى محتجزين ،وبحجة انفاق مفخخه ،وبحجة تخاذل وخيانة وتواطيء بحجة الاطاحه بحماس ،الله اكبر يا عرب ،الله أكبر أيها المسلمين ،اين الكرامة ؟أين العزة والكرامة ،وما ذنب الاطفال الذين يموتون جوعا كل يوم ،والغزيين يفترشون  الأرض وتختهم الطين ومياه الأمطار  قابعون بالخيام في أجواء من البرودة القارسة بالعراء .

 هل من مجيب؟؟ هل من مجيب ؟؟ هل من يلبي النداء!!!!،ليس إلا  الأبطال المجاهدين وحدهم من سيحررون  القدس وغزة وكل فلسطين بإذن الله بعد كسر حصار غزة وتحقيق النصرعلى الإحتلال الغاشم الصهيوني المجرم .