تشير توقعات إلى أن إضرابا مخططا له لمدة ثلاثة أيام في السكك الحديدية الفرنسية مطلع الأسبوع المقبل سيعطل خطط السفر عبر البلاد، فيما يدخل المحصلون إضرابا بسبب ظروف العمل والأجور.
ويطالب المحصلون بزيادة الأجور الشهرية بمعدل 150 إلى 200 يورو (162 إلى 215 دولار). وترى شركة "إس إن سي إف" المشغلة للسكك الحديدية أن المرتبات زادت بصورة كبيرة بالفعل في السنوات القليلة الماضية. وأضافت الشركة أنها أعلنت بالفعل عن مكافآت لجميع العاملين بالسكك الحديدية.
وتبدأ عطلات الشتاء مطلع الأسبوع المقبل في فرنسا. وسيؤثر تعطيل رحلات السكك الحديدية على خطط المسافرين في العطلات.
وقال آلان كراكوفيتش، رئيس قطاع نقل المسافات الطويلة لدى "إس إن سي إف" اليوم الأربعاء إن قطارا من كل اثنين من يوم الجمعة إلى الأحد، بما في ذلك قطار "تي جي في" السريع والقطارات الإقليمية في فرنسا ستعمل خلال الإضراب.
وفي تلك الأثناء، أعلنت شركة "دويتشه بان" الألمانية المشغلة للقطارات بالفعل أن بعض خدمات القطارات السريعة من طراز "تي جي في" و "آي سي إي" بين باريس وفرانكفورت وشتوتجارت سيتم إلغاؤها خلال الإضراب.
ولم يتضح اليوم بعد مدى تأثر الخدمات الإقليمية بين البلدين.