2024-05-17 - الجمعة
جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz عشيرة العواملة ترسم نهجاً ديمقراطياً في الوصول إلى مرشح إجماع للانتخابات القادمة nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz إمام المسجد النبوي: مَن أراد الحج فعليه الالتزام باستخراج تصريح الحج nayrouz خطيب الحرم المكي: مكة تاريخ وذكرى سيرة ومسيرة جعل الله فيها أول بيت وُضع للناس nayrouz الشرطة الفرنسية تقتل رجلاً حاول إضرام النار في كنيس يهودي nayrouz تقنية تخترق أفكار الناس وتكشفها بدقة عالية ! nayrouz وزير الخارجية الإسباني: لن نستقبل سفنًا تحمل أسلحة لإسرائيل في موانئنا nayrouz دليفركت تكرّم المطاعم التي أنجزت كافة طلباتها بنجاح في الإمارات والسعودية عبر منصّتها خلال الربع الأول من العام 2024 nayrouz وفاة أحمد نوير مراسل بي إن سبورتس في مصر nayrouz البرازيل تفوز باستضافة كأس العالم لكرة القدم النسائية 2027 nayrouz وزير الطاقة والثروة المعدنية يفتتح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة nayrouz حالة نادرة.. "توأم عنكبوتي" من إندونيسيا يجلسان لأول مرة nayrouz الهلال يعلن إصابة ياسر الشهراني... قبل مواجهة النصر. nayrouz بسبب حرب غزة.. الفيفا يطلب مشورة قانونية لتجميد عضوية إسرائيل nayrouz أوربان: رئيس وزراء سلوفاكيا بين الحياة والموت nayrouz أهميةُ التسامحِ والعفوِ في حياةِ الإنسانِ. nayrouz الحوثيون يسقطون مسيرة أميركية في محافظة مأرب nayrouz الاستاذ سطام عبدالمجيد المعايطة"أبا عماد" ... وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر nayrouz الأمن العام يدعو المواطنين الى تجنب السباحة في المناطق العشوائية nayrouz

الفايز : العالم يواجه تحديات اقتصادية وصراعات سياسية ادت الى قتل وتشريد ونزوح مئات الالاف وارتفاع نسب الفقر والبطالة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
الفايز : العالم يواجه تحديات اقتصادية وصراعات سياسية  ادت الى قتل وتشريد ونزوح مئات الالاف ، وارتفاع نسب الفقر والبطالة


قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ، ان العالم يواجه تحديات اقتصادية وصراعات سياسية ، ادت الى قتل وتشريد ونزوح مئات الالاف ، وارتفاع نسب الفقر والبطالة ، وانتشار تجارة السلاح والمخدرات على حساب قضايا التنمية .

جاء ذلك في الكلمة التي القاها اليوم ، في المؤتمر البرلماني للتعاون بين دول " جنوب – جنوب " الذي يناقش دور البرلمانات الوطنية والاتحادات البرلمانية الجهوية والقارية في افريقيا والعالم العربي ومنطقة امريكا اللاتينية ، في تعزيز الشراكات الاستراتيجية ، وتحقيق التكامل والاندماج والتنمية المشتركة ، والذي بدأت اعماله اليوم في العاصمة المغربية الرباط ،  برعاية جلالة الملك محمد السادس  وبدعوة من مجلس المستشارين في المملكة المغربية ، ومنتدى الحوار البرلماني للتعاون جنوب – جنوب  ورابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في افريقيا والعالم العربي ، وبحضور السفيرة الاردنية لدى المغرب جمانه غنيمات .

وبين الفايز  ان الازمات الاخيرة منذ جائحة كورونا ، دفعت حوالي 169 مليون شخص في العالم الى خط الفقر ، كما انه ووفق البيانات الصادرة عن الامم المتحدة ، كان هناك اكثر من 736 مليون شخص في عام 2015  يعيشون تحت خط الفقر الدولي ، وعشرة بالمئة من سكان العالم ما قبل جائحة كورونا يعيشون في فقر مدقع ، ويكافحون من اجل تلبية الاحتياجات الاساسية ، مثل التعليم والصحة ومياه الشرب .

واضاف الفايز  "  ان هذه الارقام المخيفة لنسب الفقر والجوع ، لم تدفع المجتمع الدولي ، وخاصة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي ، لتحمل المسؤولية والسعي الجاد لوقف مختلف الصراعات والنزاعات ، بل على العكس فانه في ظل هذا الفشل ازدادت الصراعات ، وازداد معها بيع اسلحة التدمير والقتل ، حيث يشير معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام ، ان نسبة مبيعات الاسلحة والخدمات العسكرية لاكبر 100 شركة اسلحة عالمية ، قد بلغت 596 مليار دولار  بنهاية عام 2022  ،  مشيرا الى انه لو استخدمت المبالع التي تنفق على هذه التجارة السوداء ،  في قضايا التنمية ومواجهة الاحتباس الحراري والتغير المناخي ، لكان عالم اليوم مختلف ، وخاليا من الجوع والصراعات .

واكد الفايز ان العديد من دول العالم ، تناست عن قصد وسابق اصرار الحقيقة الساطعة التي تؤكد ، انه عندما يحل السلام والامن ، وتنعم الشعوب بالحرية والاستقلال ، عند ذلك فقط نستطيع التغلب على الصراعات والتحديات ، وتترسخ حينها قيم العدالة الاجتماعية والحريات العامة ، ومبادئ سيادة القانون ، ويتمكن عالمنا من تجاوز مشكلات التغير المناخي والتنمية المستدامة .

واضاف " انه عندما يحل السلام  ، تتعزز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية ، وتتقلص فجوات الفقر والبطالة ، وفجوة المعرفة والتكنولوجيا بين الدول والشعوب ، الامر الذي يمكننا من بناء مجتمع انساني خال من الدمار والعنف والفقر والجوع " .

واشار الفايز الى ان اخر الصراعات والازمات التي يعيشها عالمنا اليوم ، هي حرب الابادة الجماعية والعدوان الغاشم ، الذي تشنه دولة الاحتلال الاسرائيلي  على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزه ، هذا العدوان الذي تسبب في قتل الالاف من الاطفال والنساء ، وسقطت فيه القيم الانسانية والاخلاقية ، ومبادئ حقوق الانسان ، والحريات العامة ، بعد ان اصبح عالمنا  يكيل بمكيالين ، وترك دولة الاحتلال الاسرائيلي ، دولة خارجة على القانون ، تضرب بعرض الحائط كافة القرارات والمواثيق الدولية ، والقانون الدولي الانساني .

وبين رئيس مجلس الاعيان ان بلدان جنوب – جنوب ، وفي ظل محاولات السيطرة والهيمنة ، التي تسعى دولا  شتئ  فرضها عليها  ، يجب ان تدرك بأن الطريق نحو معالجة التحديات التي تواجهها  ، يتطلب منها تجاوز خلافاتها وتعزيز تضامنها ، والبناء على القواسم الثقافية والحضارية والقيم المشتركة التي تجمعها  ، وان تسعى  الى زيادة التعاون المشترك بينها وبمختلف المجالات .

وقال ان البرلمانيين والبرلمانات ، ومجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة ، مطالبة في تفعيل دورها ، وبناء جسور التعاون على مختلف المستويات ، والعمل على تعزيز الشراكات الاستراتيجية بمختلف القطاعات ، وتحقيق التكامل والتنمية المستدامة بين دول جنوب - جنوب  .

ودعا الفايز الى ضرورة تفعيل الدبلوماسية البرلمانية لتجاوز الخلافات ، والبحث عن حلول لمختلف التحديات التي تواجه هذه الدول ، والعمل مع الحكومات لجهة بناء علاقات بين دول جنوب – جنوب ، علاقات تكون قائمة على الاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة ، والسعي ايضا الى بناء التكتلات الاقتصادية والسياسية ، بين هذه الدول ، لمواجهة سياسات الاستقطاب والهمينة ، مبينا بذات  الوقت ان هذا الامر  يتطلب ، تعزيز روابط التعاون بين دول " جنوب – جنوب " والعمل المشترك بين المؤسسات التشريعية ، فهذا الامر يعد خيارا استراتيجيا للتنمية المستدامة ، وادأة اساسية لتمتين المصالح الاقتصادية والاندماج مع الاقتصاد العالمي  .

وقال الفايز ، ان التعاون بين بلدان جنوب  - جنوب ، يشكل ايضا ركيزة اساسية ، واحد اهم وسائل التعاون لمساعدة الدول النامية ، على مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والامنية وتحقيق التنمية ، خاصة اذا ادركنا بان غالبية دول جنوب – جنوب ،  تتمتع بامكانيات كبيرة مالية وبشرية وثروات طبيعية ، تمكنها من النمو والازدهار ، وتوفير الفرص الحقيقية للتنمية المستدامة .

وطالب الفايز بضرورة وضع خارطة طريق واهداف واضحة وعملية ، تعيد التعاون بين دول جنوب – جنوب الى المسار الصحيح وبما يمكنها من النهوض بمختلف المجالات ، من خلال بناء شراكة استراتيجية اقتصادية واستثمارية وتجارية ، مؤكدا اهمية ان تعمل خارطة الطريق ، على تتجاوز الاختلاف في المواقف السياسية ، الامر الذي من شأنه ان ينهض باقتصادياتها ويحقق طموحاتها ، ويمهد الطريق نحو التكامل بمختلف المجالات ، داعيا الى اخذ العبرة من دول الاتحاد الاوروبي ، التي استطاعت بناء وحدة اقتصادية حفاظا على مصالحها ، لذلك يجب ان يكتسب موضوع مواجهة التحديات المشتركة اهمية قصوى ، من قبل المجالس البرلمانية والشورية.

وفي هذا الاطار اكد رئيس مجلس الاعيان ، اهمية تطوير مختلف اليات التعاون الثنائية والمشتركة بين دول جنوب – جنوب ، للوقوف على نقاط  القوة والضعف في علاقاتها البينية ، وانشاء مؤسسات عمل فاعلة ، اضافة الى دعم مختلف المبادرات المتعلقة بتفعيل التعاون ، ومواجهة التحديات المرتبطة بالمتغيرات الجيوسياسية العالمية ، التي ساهم في تناميها مؤخرا تداعيات جائحة كورونا ، والحرب الروسية الاوكرانية ، والعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني .

وخلال جلسات العمل  للمؤتمر ترأس الفايز  بحضور رؤساء المجالس البرلمانية ومجالس الشورى والروابط البرلمانيه  جلسة العمل الاولي  للمؤتمر وعنوانها  " تعزيز الحوار السياسي والامن الاقليميي  في افريقيا والعالم العربي ومنطقة امريكيا اللاتينية من اجل تحقيق الامن والاستقرار  " .

ويناقش المؤتمر على مدى يومين عدد من القضايا والموضوعات المتعلقة ، في تعزيز الحوار السياسي والامن الاقليمي في افريقيا والعالم العربي وامريكا اللاتينية من اجل تحقيق السلام والازدهار ، اضافة الى قضايا التحول الاقتصادي والتكامل الاقليمين والتنمية المشتركة ، واهمية السياسات المرتبطة بتعزيز الشراكات الاستراتيجية وتشجيع للاستثمار والتكنولوجيا والقدرات التنافسية ، وموضوعات متعلقة بالتنمية المستدامة والطاقة والمياه .