حذرت وزارة الصحة في غزه اليوم الاثنين، من مصير مجهول يواجه 150 مريضا يتكدسون في غرف وممرات مبنى مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي القطاع، دون فرصة للحصول على رعاية طبية.
وبحسب مصادر فلسطينية، قالت الوزارة في بيان، إن المرضى لا يستطيعون الحركة، وهم مكدسون داخل غرف وممرات المبنى القديم في مجمع ناصر، بعد اعتقال 70 من إدارة المجمع وفرقه الطبية.
وأشارت إلى أن الاحتلال يرفض إخلاء المرضى لتلقي العلاج في مستشفيات أخرى، ما يعرض حياتهم للخطر، مبينة أن من بينهم نزلاء بالعناية المركزة، ومرضى غسيل الكلى، وأطفال في وحدة الحضانة، إضافة إلى حالات الحروق والبتر والشلل الرباعي.
ولفتت إلى أنها تمكنت من إخلاء 14 مريضا من داخل المستشفى بجهود منظمة الصحة العالمية، منهم 5 مرضى يتلقون جلسات غسيل كلى، إضافة إلى 3 حالات في العناية المركزة، مبينة أن الجهود مستمرة للضغط على الاحتلال للسماح بإخلاء جميع المرضى لإنقاذ حياتهم، خاصة بعد توقف المولدات الكهربائية ومحطات الأكسجين، وعدم توفر الإمكانات الطبية والبشرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن الجيش الإسرائيلي أخرج مستشفى ناصر من الخدمة وحوّله إلى ثكنة عسكرية، واعتقل واعتدى على المرضى والفرق الطبية وتسبب في استشهاد 8 مرضى.
ووصفت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط حنان بلخي الوضع في مستشفى ناصر بالكارثي، مؤكدة ضرورة الحفاظ على سلامة المرضى. (بترا)