قال نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، إن ما قدم للحركة من إطار للاتفاق تراجع عنه الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي.
وأكد الحية في تصريحات تلفزيونية، الاثنين، أن حماس لن تستجيب للضغوط التي يمارسها الاحتلال، إنما يستجيب تحقق طموحات الشعب الفلسطيني.
وأضاف أنه لا يمكن التوصل لاتفاق والاحتلال يرفض عودة النازحين والانسحاب من قطاع غزة.
وأشار الحية إلى أن الورقة التي وصلت من الاحتلال لا ضمانات فيها لوقف العدوان والانسحاب من القطاع.
وشدد على أن حركة حماس لا تقبل بأي حال بضغوط الاحتلال السياسية والعسكرية، وأن الاحتلال سيفشل في رفح كما فشل الاحتلال في بسط سيطرته على شمال ووسط قطاع غزة.
وبين أن الحية أن حماس مضت في المفاوضات عندما تلقت تطمينات من أطراف عدة بأنها ستؤدي إلى وقف للعدوان، مشيرا إلى أنه كان هناك عن التطمينات في الأيام الأخيرة عن التطمينات بأن المفاوضات ستؤدي إلى وقف للعدوان.
كما أن المقاومة والشعب الفلسطيني مصرون على استعادة الحقوق المشروعة للفلسطينيين.
وأوضح الحية أن الاحتلال صاغ اتفاق باريس بما يخدم مآربه وتراجع عن تفاهمات جوهرية من بينها وقف العدوان، مشددا على أن الاحتلال لن يحصل على أسراه إلا بأثمان ثلاثة هي إغاثة شعبنا ووقف العدوان وتبادل الأسرى.