في الذكرى الحادية عشرة لرحيل العقيد الطبيب الإنسان تركي لافي حريثان الجبور.
سلام على روحك والشوق إليك وضاء، فإن العظائم ... كفؤها العظماء ، بذكراك نزهو، وذكرك يعلو فيا يا غالي، يا صانع المعالي، قد كنت نعم الظهير والسند لكل من توجه إليك، فتغيث ملهوفا وتعين على نوائب الدهر، وكنت على الدوام فزعة كل محتاج، وتلكم والله كانت صنعتك، عرفناك في أعلى درجات الورع والبعد عن الرياء..
أسرتنا صغارا وعلقتنا بك بعد وفاتك، تلك هي روحك الزكية التي احتشدت وتجسدت فيها الفضائل والمكارم، لقد غادرتنا ولكنك لم تغادر قلوبنا، فغدت ذكرى رحيلك علامة فارقة في الزمان، وأثر في الوجدان .
توشحت عباءة الإنسانية، ولبست ثوب العفة، فجنيت العزة والمجد ثمرا، وسطرت في سجل المكارم سطرا...
أخيرا، نسأله جلت قدرته أن يتغمدك بواسع رحماته وجناته وأن يجمعنا بك عند الحوض المورود بصحبة المصطفى عليه أفضل الصلوات والسلام .