قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول "السيطرة الأمنية الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة”، تحدٍّ للشرعية الدولية وللمبادرة العربية، واستخفاف بالموقف الدولي والأميركي، خاصة أن العالم بأسره يتحدث عن دولة فلسطينية مستقلة ويسعى إلى الاعتراف بها.
وأكد أبو ردينة، أن هذه السياسات الإسرائيلية المرفوضة، لا تجلب الأمن والاستقرار إلى أحد هنا أو في المنطقة، محذرا من استمرار هذا النهج المدمر الذي سيوصل الأمور إلى الانفجار الشامل.
وشدد، على أنه دون وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فإن الموقف الفلسطيني المدعوم عربيا ودوليا، يرفض هذه السياسة الإسرائيلية التي تتحدى العالم وتبقي المنطقة على حافة الهاوية وفوق برميل بارود متفجر.
وقال أبو ردينة، إن على الإدارة الأميركية أن تكون حازمة في تعاملها مع إسرائيل، وأن تجبرها على وقف الحرب أولا، لأن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني هو خط أحمر تماما كالقدس ومقدساتها.