تتوالى الزيارات واللقاءات العشائرية من وإلى الديوان الملكي الهاشمي العامر بيت الاردن الواسع نظرا لانشغال جلالته في متابعة القضايا الداخلية والخارجية والظروف السياسية المحيطة والعلاقات الدولية المتبادلة والتعاون الدولي وبتوجيهات ملكية سامية إلى رئيس الديوان بمضاعفة الجهود المبذولة لإيصال صوت ووجع الشعب لجلالته وحرص جلالته على ايجاد الحلول السريعه من خلال لقاءات متواصلة مع فئات من جميع شرائح المجتمع من شيوخ عشائر وشباب ونساء وجمعيات خيرية ومجتمع مدني …الخ لتمثيل اكبر قدر ممكن من المجتمع والمشاركة في المناسبات الحزينة والسعيدة وملامسة هموم واحتياجات ابناء الوطن والعشائر الاردنية الأصيلة بأصالة هذا الوطن منذ التأسيس. وجاءت التوجيهات الملكية لرئيس الديوان بان يكون العين التي تبصر أحوال الشعب المحملة برسائل حب القائد لهم وينقل للقائد منهم بأمانه كل ما يسمعه ويراه في هذه اللقاءات.
وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على الاهتمام الشديد للقائد بقضايا شعبه وتلبية احتياجاتهم وتقديم الدعم المستمر لهم والنابع من قلب اب يرعى أسرته الواحدة بكنف قيادة ملكية شاملة حكيمة تكرم وتقدر كل فرد في أرض المملكة .
هذه الاضاءات العشائرية تؤكد على تجديد عهد الولاء والانتماء للوطن والقائد والالتفاف حول القيادة الهاشمية الحكيمة التي تسعى جاهدة للحفاظ على امن واستقرار الوطن في ظل ما يجوب في المنطقة من صراعات ملتهبة واوضاع جيوسياسية ومحاولات تخريبية كثيرة للمساس بأمن الوطن.
ولم تقتصر اللقاءات فقط على الشعب الاردني فقط وإنما يحظى ابناء الشعب الفلسطيني الشقيق باهتمام الديوان الملكي وينقل لهم اعتزاز القائد بأصالة العشائر الفلسطينية والتأكيد على الاستمرار في تقديم الدعم لهم وجهود جلالته المستمرة في حمل الوصاية الهاشمية والدفاع عن القضية الفلسطينية وحقها في إقامة دولتها الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ورفع يد العدوان الغاشم عن اراضيها وسعي جلالته في جميع المحافل الدولية لإيصال ما يعيشه الشعب الفلسطيني من معاناة وظلم.
حفظ الله الاردن الغالي وقيادته الهاشمية الحكيمة التي نفخر ونعتز بها ونباهي بها العالم والشعب الاردني الاصيل والقوات المسلحة الباسلة والاجهزة الامنية.