اما من الناحيه القانونيه الدوليه فالتجويع للمواطنيين والمقاتلين محرم دوليا وجريمه حرب تحاسب عليها الدوله المرتكبه لتلك الجريمه .
العدو الصهيوني بعد فشله الذريع في حربه على غزه رغم ارتكابه لكل المحرمات والموبقات وحقوق الانسان وفشله الذريع بتحقيق اي هدف من اهداف حربه وبعد تعريته عالميا اخلاقيا ودوليا ماعدا من هم شركاء معه في الحرب حيث اصبح كيانا منبوذا ومحتقرا وجيشه هو الجيش الاقذر عالميا مع كل ذلك يلجاء الان الى سلاح التجويع لاهالي قطاع غزه 2،5مليون مدني لا يجدون مايسد رمقهم من الماء او الغذاء او الدواء حتى اصبح السكان يبحثون عن اعلاف الحيوانات لاكلها والان لا يجدونها واصبحوا يبحثوا عن مخلفات الحيوانات (روث الحيونات) لاستخراج منه مايمكن اكله .
هل يعقل او يقبله منطق او صاحب ضمير دخول 9شاحنات الى قطاع غزه في 10ايام وكانت تدخل كل يوم 1000شاخنه لتغطيه حاجاتهم للعيش الكريم .
سلاح التجويع محرم دوليا وجريمه حرب على العالم ان يقف بقوه ويدخل المساعدات رغم انف إسرائيل والا مصير 2،5 مليون من اهل غزه الى الموت منهم الاطفال والنساء الحوامل وكبار السن .
ان الصهاينه يربطون الجوع من اجل اطلاق سراح الرهائن يعاقب شعب كامل مقابل 136 من قطعانه .
على المجتمع الدولي كاملا ام يصحوا من سباتهم وتتحرك ضمائرهم لوقف مجزره التجويع والكل صامت ولا حول ولا قوه الا بالله .
لكم الله اهل غزه العزه لا بواكي لكم ولا ناصر لكم الا الله كونوا مع الله وصبرا صبر وما بعد الصبر الا الفرج وعدكم الله بنصره والله لا يخلف وعده والنصر والفرح قريب عاجل غير اجل بعون الله .