بقلم الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد الركن الدكتور ضامن عقله الابراهيم
يقول المثل كل الطرق تؤدي الى روما ويقصدون بذلك من اراد الوصول الى هدفه المحدد هناك طرق متعدده توصله الى هدفه باقصر الطرق مسافه وباقل وقت ممكن وباقل الخسائر ولكن والحمد لله رب العالمين الكيان الصهيوني يحاول يائسا استخدام كل الطرق وكل الوسائل للوصول الى الرهائن كما تسميهم ونحن نقول ( الاسرى ) وهم بذلك وبعد (140) يوما يفشلون ويفشلون للوصول الى الاسرى ومن هذه الوسائل المختلفه:
1. استخدام كل وسائل الاستخبارات المتوفره لديه وكل وسائل التكنولوجيا المتطوره التي تجوب سماءقطاع غزه وبمساعده كثير من الدول لكن الفشل هو مصيرهم بذلك.
2. اختطاف المواطنين وتعذيبهم للادلاء بمعلومات عن الاسرى لكن الفشل هو مصيرهم .
3. حرب الاباده العسكريه في قطاع غزه واستخدام الحجم الكبير وبشكل مفرط ولكن الفشل مصيرهم .
5. التهديد باجتياح رفح ويقطنها 1،5مليون فلسطيني بقصد الضغط على حماس لاطلاق سراح الاسرى ولكن الفشل مصيرهم .
6. استخدام سياسه التجويع ومنع المساعدات الانسانيه من الدخول للضغط على حماس لاطلاق سراح الاسرى والفشل مصيرهم .
7. هم يبحثون عن إبره داخل بيدر ولن يحصلوا عليها (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم ولهم عذاب اليم )هذه الحقيقه ان الله ختم على ابصارهم وختم على بصيرتهم في الوصول الى الاسرى او قاده حماس او الانفاق ومصيرهم الفشل ثم الفشل ثم الفشل
8. فلا حل ممكن اهم الا بالخضوع لشروط حماس ووقف العدوان ومغادرة قطعانهم قطاع غزه وانهاء الحصار وادخال المساعدات الانسانيه واعاده الاعمار لقطاع غزه والاعتراف بدوله فلسطين وعاصمتها القدس وكنس الاحتلال من الاراضي المقدسه وعودتهم الى البلاد التي هجروا منها فالارض لاهلها ولا مكان محتل . اذا الشعب يوما اراد الحياه فلابد ان يستجيب القدر ولابد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر ،صبرا صبرا اهل غزه العزه وثباتا ثباتا ابطال المقاومه والنصر لكم بعون الله عاجلا غير اجل وهو قادم لا محاله كيوم القيامه وهذا وعد الله والله لايخلف وعده