نيروز الإخبارية : توفي الموسيقار المصري حلمي بكر، اليوم الجمعة، بعد صراع طويل مع المرض، والأزمات التي لاحقت اسمه خلال الفترة الماضية؛ بسبب الصراع بين زوجته ونجله وأشقائه، الأمر الذي جعله يتصدر محركات البحث خلال الساعات الماضية.
ولد حلمي بكر في حي حدائق القبة بالعاصمة المصرية القاهرة لأب يعشق الموسيقى، ويجيد العزف على آلة الناي، لينشأ بداخل الابن حب الموسيقى، ما دفعه للالتحاق بالمعهد العالي للموسيقى العربية، ليتخرج بعدها ويعمل مدرسا للموسيقى في إحدى المدارس الحكومية، لكنه لم يستمر في الوظيفة كثيرا بسبب كرهه للروتين، ويلتحق بالقوات المسلحة لتأدية الخدمة العسكرية.
عُرف حلمي بكر في الجيش بعشقه للموسيقى، وخلال زيارة الفنانة وردة الجزائرية لإحياء حفلة بإحدى المناسبات العسكرية، أبلغوها بموهبة حلمي بكر، لتطلب الاستماع إلى ألحانه، التي أعجبتها بشدة، فقررت تقديمه إلى محمد حسن الشجاعي، مدير الإذاعة المصرية آنذاك، ليبدأ بعدها مسيرته الفنية بمجموعة من الأعمال التي أذيعت عبر الأثير.
أزمة كبيرة بسبب تعدد الزيجات
تحمل جعبة حلمي بكر الفنية 1500 لحن غناها عمالقة الغناء في الوطن العربي، مثل ليلى مراد، ونجاة الصغيرة، ووردة الجزائرية، وعلي الحجار، ومحمد الحلو، ومدحت صالح وغيرهم، فضلا عن تقديم أكثر من 45 مسرحية غنائية.
تزوج حلمي بكر 10 مرات، كانت أولاها مواطنته الفنانة سهير رمزي، وآخرها سماح القرشي التي تصدر اسمها حديث الوسط الفني خلال الفترة الماضية؛ بسبب الأزمات المتعددة مع أسرة زوجها، فقد اتهمها هشام الابن الأكبر لحلمي بكر باختطاف والده وتعذيبه، الأمر الذي نفته جملة وتفصيلا.
وعلّق حلمي بكر على هذه الأزمات قبل ساعات، معربا عن حزنه الشديد لتناول سيرته بهذه الطريقة، لافتا إلى أنه لم يتعرض للخطف كما يشاع.