انها مدينة عمان المرآه التي تعكس الواقع الاردني الابي ، بكل تفاصيله ، بجبالها الشامخة وبوديانها العذبة ، برقيها ، ولباسها ، برجالها بنسائها باطفالها بكتبها .بحضارتها،باحتفالاتها،بانسانيتها بطيب اهلها وتاريخهم ،،، ومطاعمها الذواقة ،ولهذا قرر مجلس الوزراء اعتماد الثاني من اذار من كل عام يوما لمدينة عمان ،،، وذلك في اطار الاحتفاء بمرور مائة عام على تأسيس الدولة وهذا يأتي تخليدا في تاريخ الدولة الاردنية يتمثل في وصول الملك المؤسس عبدالله الاول الى مدينة عمان في الثاني من مارس عام ١٩٢١ ، حيث غدت مدينة عمان عاصمة لإمارة شرق الاردن ، وفيما بعد عاصمة المملكة الاردنية الهاشمية.
ويعتبر يوم المدينة حدثًا رسميا تعارفت عليه العديد من دول العالم باستحضار تاريخ المدينة ومستقبلها الجميل وعظمة ساكنيها ودفئها والزوار الذين يأتون اليها من كل انحاء العالم . لمناخها الرائع على مختلف الفصول .
تعتبر عمان مدينة الحداثة والتاريخ ، وايامها مليئة برسالتها الانسانية والوطنية والدينية لانها ذات وجه جميل اردني عربي اصيل ، نبيل محب لعمل الخير والمساعدة بكل الوانها ، ان وادي عمان كان منطلق الحضارة والرقي البشري وانطلقت عمان من موقع اكبر حضارات المشرق العربي في العصور الحديثة في عين غزال الى مدينة كبرى حديثة وعصرية ، كما ان خطوات تحويلها الى مدينة ذكية تصارع التقدم تسير بخطوات متساوية ومدروسة والناظر اليها بعينه المجردة يرى ويشاهد هذا التحول وهذا والتطور ، لقد احتضنت عمان العديد من العرب منهم النازحين والاجئين الذين فروا من الحروب ولقوا عمان مأوى آمن لهم واتخذوها وطنا ايضا لهم ، حتى اصبحوا يشاركون احتفالاتها الجميلة ، نعم انها عمان التي تحتضن الجميع ولهذا جاءت خصوبة التنوع الثقافي والحضاري .فهي نعمة لكل من يسكنها وبسهولة تعتاد عليها وكأنك قد ولدت فيها .
ستبقى عمان الحب والعشق ،ستبقى عمان العزة والكرامة ، ستبقى عمان في قلوب كل العرب ، وفي قلوب كل العالم وفي قلوب من عشقها من اهلها. لانها الاحلى والاجمل . عمان اتباهي بجمالك...