أثار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لـ"التيك توكر" العراقي حسام الأمير، المعروف بـ"حسحس"، جدلا بين متابعين.
وإثر حملة غضب ممنهجة من قبل عراقيين، فقد المشهور "حسحس" حسابه على منصة "تيك توك" الذي يضم ثمانية ملايين متابع، إذ أبدى حزنا، بينما عتب بشدة على أهالي منطقته الأنبار، لعدم مساندته ودعمه.
وأضاف الأمير أنّ حملة البلاغات التي تعرض لها "تهجمية" و"عدوانية"، لافتا إلى أن شخصيته "حسحس" أغاظت كثيرين، إلا أنها كسبت محبة عدد كبير من المتابعين، مبينا أن هذه هي المرة الثانية التي يفقد فيها حسابه بعد أن فقده سابقا في العام الماضي.
وأفاد مصدر خاص من هيئة الإعلام والاتصالات العراقية لـ"إرم نيوز"، أنّ الهيئة تعمل على متابعة ومراقبة جميع مواقع التواصل الاجتماعي لمحاربة الصفحات التي تقدم المحتوى الهابط، مؤكدا دعم الشخصيات والصفحات التي لديها خدمة وفائدة للمجتمع العراقي بدلا من تقديم التفاهات.
بدوره، نفى المشهور العراقي في تصريح خاص لـ"إرم نيوز" تقديمه "محتوى هابطا"، مشددا على أنه لم يتجاوز أو يتعدى على الآخرين في مقاطعه، مضيفا أن شخصيته "حسحس" أحبها الكثير من المتابعين؛ لأنه يخاطب جمهوره ببساطة عبر البث المباشر، ما يجعل الكثيرين يشاركون مقاطعه.
وأكد أنه لم يقم بالإساءة لأي شخصيات في المجتمع أو رموز.
وقال المراقب للوضع الاجتماعي محمد العنزي، لـ"إرم نيوز"، إنّ المحتوى الذي يقدمه حسام الأمير "حسحس" لا يقدم أي فائدة أو خدمة للمجتمع، وإغلاق حسابه على منصة "تيك توك" أمر طبيعي كما يحصل مع الكثيرين غيره.
وأضاف أنه ربما تم إغلاق حسابه بعد خلافات معينة مع بعض المشاهير عبر المنصة، والمراهنة على تقديم البلاغات لإغلاق الحساب.
وأبدى العنزي أسفه لانتشار الكثير من الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة، والتي لا يقدم مضمونها أي خدمة أو فائدة للمجتمع وإنما مجرد "تفاهات"، وفق وصفه، عبر البثوث المباشرة لنشر مقاطع الفيديو لجذب المشاهدين.