واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف قوافل المساعدات في مدينة غزة مما أدى إلى سقوط جرحى بين المدنيين، وذلك في اليوم الـ151 على الحرب على غزة، في حين اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الاستهداف "إمعانا في تعزيز المجاعة وتكريس الحصار”.
ويأتي ذلك في أعقاب تكثيف طيران الاحتلال غاراته على رفح مخلفا شهداء وجرحى، واحتدم القتال بين المقاومة الفلسطينية والقوات المتوغلة غرب خان يونس جنوبي القطاع.
وفي حين أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أنه لن يتوقف عن الضغط حتى التوصل لاتفاق "يضمن إطلاق الرهائن ووقفا فوريا لإطلاق النار في غزة لمدة 6 أسابيع”، قالت نائبته كامالا هاريس إنها ناقشت مع عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس -الذي يزور واشنطن- ضرورة التوصل لصفقة بشأن المحتجزين وزيادة تدفق المساعدات إلى القطاع وحماية المدنيين.